اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتزويد دول معارضة للاتفاق النووي بمعلومات عن أنشطة إيران النووية.
وتعتبر إسرائيل من أشد الدول المعارضة لإبرام الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، كما تواصل جهودها لمنع إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018.
خلافات واتهامات
وتزايدت الخلافات بين إيران والدول الغربية بعد عام 2019، عندما بدأت طهران بتقليص التزاماتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وأضاف إسلامي: “الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم معلومات حول برنامج إيران النووي لمعارضي إحياء الاتفاق النووي”.
وقال إسلامي: “نأسف للسلوك السياسي وغير المهني للوكالة الدولية للطاقة الذرية. فيما يتعلق بالكشف عن التقارير السرية لخطة العمل الشاملة المشتركة للآخرين”، بحسب ما أوردت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
محاولات خاطئة
ووصف “محاولات الأعداء لإثبات أن إيران لا تحتاج إلى التكنولوجيا النووية والادعاء بأن إيران تحاول الحصول على أسلحة عسكرية وقنابل ذرية هي محاولات خاطئة”.
وأشار إلى أن إيران تلتزم دائمًا بـ”معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.
اقرأ أيضاً:
- قنابل موقوتة في ملف السلام اليمني الملغوم
- رغم إسقاطه المنطاد .. بايدن: نحن لا نسعى إلى نزاع مع الصين
وقال إسلامي: “عندما تفي أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة بالتزاماتها، سنعود إليها أيضًا”.
ولم يَذكر المسؤول الإيراني الدول التي اتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتزويدها بمعلومات عن الأنشطة النووية لبلاده.
تهديدات إسرائيلية
وزادت إيران من عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، فيما حدت من مراقبة أنشطتها النووية عبر منع مفتشي الوكالة الدولية من الوصول إلى المنشآت النووية.
وتؤكد إسرائيل أنها ستواصل جهودها لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وفشلت محاولات إحياء الاتفاق النووي مع إيران منذ العام الماضي بعد أن تقدمت طهران بمطالب خارج بنود الاتفاق وفق ما ذكرته الدول الأوروبية، وهو أمر تنفيه إيران.
دقيقة – يوغياكرتا
