أخبارالأردنعربيفلسطين

الأردن: نطالب بوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية وتطبيق اتفاق العقبة

 

 

قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أمس الإثنين، إن التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يحتاج معالجة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع العقبة.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أشار إلى أن “الاجتماع انعقد في ظل أحداث مروعة وقعت بالضفة الغربية. وهو سبب آخر يؤكد أهمية الاجتماع، لأن الأوضاع ستسوء في المستقبل، ما لم نجلس ونحاول التوصل إلى اتفاق”.

وقف العنف

كما أكد الصفدي أن القمة كانت مهمة في “بدء مناقشات سياسية جادة”. لافتاً إلى أن “الاجتماع شهد مفاوضات صريحة وصعبة حول الأمور الواجب اتخاذها لوقف العنف”.

وأوضح وزير الخارجية الأردني أن هناك إمكانية وقف التصعيد والتهدئة لمنع الأوضاع من الاتجاه نحو مزيد من العنف. وفقدان الأمل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

اقرأ أيضاً:

 

اجتماع العقبة

وأوضح أن القمة كانت تتويجاً لجهود هائلة بذلها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لجمع الأطراف.

 

واستضافت مدينة العقبة جنوب الأردن الأحد، اجتماعاً ضم مسؤولين من فلسطين وإسرائيل والأردن ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، أكدت فيه تل أبيب التزامها بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.

رفض إسرائيلي

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض أي فكرة لوقف بناء المستوطنات، وقال “إن البناء الاستيطاني وتشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية سيتواصلان دون أي تغيير”.

 

كما قال وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير ” ما حدث في الأردن سوف يبقى في الأردن”.

 

وبالتزامن مع الاجتماع قتل مستوطنين إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية، في الوقت الذي أضرم فيه مستوطنون إسرائيليون النار في منازل فلسطينية رداً على الهجوم الذي شنه فلسطيني.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة عمليات عسكرية في مدن الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها في نابلس. حسث استشهد 11 فلسطينياً وأصيب العشرات، في عملية استمرت عدة ساعات قام خلالها جيش الاحتلال بتدمير منزل مأهول بقذيفة مباشرة.

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى