أخبارالاتفاق النوويدولي

فرنسا وألمانيا وبريطانيا يشكّكون في التزام إيران بالاتفاق النووي

قالت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أمس السبت، “لدينا شكوك في التزام إيران بإحياء الاتفاق النووي”.

دور الاتحاد الأوروبي

وأضافت، في بيان مشترك: “تفاوضنا نحن حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة

مع إيران بحسن نية منذ أبريل (نيسان) 2021، لاستعادة خطة العمل الشاملة

المشتركة (JCPoA)، وتنفيذها بالكامل”.

 

اقرأ المزيد عن الاتفاق النووي ..

وأشار البيان المشترك إلى أن “إيران طالبت مؤخراً بتغييرات إضافية نقلتنا إلى أقصى حد لمرونتنا”.

 

وأردف أنه “لسوء الحظ، اختارت إيران عدم اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية الحاسمة،

وبدلاً من ذلك، تواصل تصعيد برنامجها النووي بطريقة تتجاوز أي تبرير مدني مقبول”.

 

حليف الطاقة النووية

وتابع أنه “مع اقتراب التوصل إلى اتفاق، أعادت إيران فتح قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها

الدولية الملزمة قانوناً بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واتفاقية

الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

 

 

واعتبر البيان أن “هذه المطالب الأخيرة تثير شكوكاً جدية في نية إيران وتصميمها على

تحقيق نتيجة إيجابية بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة”.

 

وزاد أن “موقف إيران يتعارض مع التزاماتها الدولية الملزمة قانوناً، ويهدد آفاق استعادة خطة

العمل الشاملة المشتركة”.

 

 

وقبل أيام، قالت واشنطن إنها تلقت من خلال الاتحاد الأوروبي الرد الإيراني على ملاحظاتها

بشأن مسودة الاتفاق النووي، ووصفته بأنه “غير بناء”.

 

 

وقال متحدث الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن “الجواب الإيراني لم يضعنا على طريق

إحياء الاتفاق النووي، والفجوات ما زالت قائمة”.

 

واشنطن وطهران مجدداً!

 

وفي أغسطس (آب) الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي اقتراح تسوية “نهائيةٍ”.

داعياً طهران وواشنطن للردّ عليه أملاً بتتويج المباحثات بالنجاح.

يذكر أن دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى يتفاوضون منذ شهور في

العاصمة النمساوية فيينا.

بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو (أيار) 2018.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى