أخبارعربيفلسطين

فيديو| أبو عبيدة: لن يتم تحرير أسرى العدو إلا بشروطنا.. والاحتلال يكذب!

"لا يمكن القضاء على المقاومة"

 

 

قال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، إنه لن يتمكن أحد من تحرير الأسرى أو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلنته المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.

 

وأكد أبو عبيدة، أنه لا الاحتلال الإسرائيلي ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة والقسام. وذلك في كلمة مسجلة عرضتها قناة الجزيرة.

 

وأضاف: “لا نتانياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض يستطيعون تحرير جندي واحد، والعملية الفاشلة قبل أيام أثبتت ذلك”. في إشارة إلى إفشال محاولة تحرير أسير إسرائيلي ومقتله قبل أيام.

 

الهدنة المؤقتة

ووفي كلمته الأولى منذ انقضاء الهدنة في قطاع غزة، شدد أبو عبيدة على أن الهدنة المؤقتة “أثبتت مصداقية كتائب القسام بأن أحداً من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.

 

وتابع: “الهدنة أثبتت صدقنا وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين”.

 

اقرأ أيضاً:

 

تدمير 180 دبابة

وعن التطورات الميدانية، قال أبو عبيدة إن كتائب القسام دمرت 180 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً خلال 10 أيام، أي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

 

وأضاف أن مقاتلي القسام هاجموا الآليات الإسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وتاندوم وعبوات شواظ. مؤكداً قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق.

 

ولفت إلى أن الكتائب هاجمت قوات إسرائيلية راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد “وأجهزت عليها من مسافة صفر”. مبيناً أن عناصر حماس “تصدوا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة”.

 

وقال إن كتائب القسام نفذت عدداً كبيراً من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام. وتطرق إلى قصف كتائب القسام مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة.

أبو عبيدة

“القضاء على حماس”

وفي ضوء هذه التطورات الميدانية، أكد أبو عبيدة أن “العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع” مؤكدا أن “العدو لا يزال يتلقى الضربات والقادم أعظم”.

 

وحول ما يكرره قادة الاحتلال الإسرائيلي بإعلان هدف القضاء على المقاومة، قال أبو عبيدة إن هذه التصريحات “كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء”.

 

وأوضح أنه كان أجدر بالاحتلال القضاء على المقاومة في الضفة والقدس بعد أكثر من 20 عاماً من القمع والتنكيل هناك. مشيراً إلى أن “العدو لا يزال يتلقى الضربات الموجعة والتي كان آخرها في قلب القدس وأنحاء الضفة”.

 

اقرأ أيضاً:

 

تدمير وقتل عشوائي

وأشار إلى أن “العدو يواصل عدوانه الهمجي على شعبنا والانتقام من المدنيين” مجددا التأكيد أن ما يحقق العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي فقط.

 

وقال إنه “لا خيار أمامنا سوى القتال في كل شارع وزقاق وحي.. لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا”.

 

وختم كلامه بالقول “مجاهدونا بخير وصفوفهم قوية ومتمسكة ولا يزال الكثير منهم ينتظرون دورهم في القتال.. العدو يتلقى منا الضربات، والقادم أعظم”.

 

يذكر أن هذه الكلمة المسجلة هي الأولى لأبو عبيدة منذ كلمته المسجلة في اليوم الـ48 لمعركة “طوفان الأقصى”، وذلك قبل ساعات من بدء سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة التي انتهت مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى