ونظمت تجمعات أخرى في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى إغلاق ممرات تجارية، بما في ذلك أكثر المعابر الحدودية الدولية ازدحاماً في أمريكا الشمالية.
وأثار إجلاؤهم في فبراير (شباط)، استناداً إلى قانون إجراءات الطوارئ، جدلاً كبيراً بشأن الحريات العامة.
ومن أجل رؤية أوضح، اجتمعت لجنة مستقلة لمدة ستة أسابيع في أوتاوا. واستمعت لمسؤولين حكوميين ومتظاهرين وعدد من سكان أوتاوا الذين تأثروا بضجيج أبواق السيارات المتواصل، وانبعاثات الدخان من محركات الديزل.
وقال قائد شرطة أوتاوا السابق بيتر سلولي، الذي أجبر على الاستقالة خلال الأزمة “كان ذلك برميل بارود جاهزاً للانفجار. لم يكن تجمعاً عائلياً”.
اقرأ أيضاً:
- الإمارات: حل الأزمة الروسية الأوكرانية الوحيد هو “الدبلوماسية”
- تويتر يعلن “العفو العام” عن الحسابات المجمّدة
وعلمت اللجنة خلال استماعها للإفادات، أن خللاً داخل أجهزة الاستخبارات وتسريب معلومات، خبران يجري التحقيق فيهما حالياً، زعزعا قوات الشرطة.
وأوضح سلولي في شهادة مؤثرة: “كان الجو شديد البرودة وكان الجو قاسياً.. لكنهم فعلوا ما بوسعهم”.