أخبارعربيلبنان

لبنان ينفي مسؤوليته عن عدم تسديده مساهماته للأمم المتحدة

 


نفت وزارة الخارجية  اللبنانية اليوم السبت، تحملها مسؤولية التقصير الحاصل في تسديد لبنان مساهماته للأمم المتحدة وحرمانه من حق التصويت.

 

وقال المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان نشرته الوزراة على صفحتها عبر تويتر اليوم، “حملت عدة تقارير إعلامية، عن غير وجه حق وزارة الخارجية والمغتربين مسؤولية التقصير الحاصل في تسديد لبنان مساهماته للأمم المتحدة وحرمانه من حق التصويت”.

ووفق البيان “تتابع وزارة الخارجية والمغتربين منذ عدة أشهر مسألة تسديد المساهمات المستحقة وغير المسددة لتاريخه من قبل لبنان، لعدة منظمات دولية وإقليمية ومنها الأمم المتحدة، مما يؤثر على حق لبنان بالتصويت”.

وطبقاً للبيان، أجرى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب لهذه الغاية عدة اتصالات ومراجعات واجتماعات مع الجهات الرسمية المعنية. للمساعدة في تحويل الأموال اللازمة إلى البعثات اللبنانية في الخارج لسداد الاشتراكات والمتأخرات. وسبق أن تلقى الوزير بوحبيب وعوداً بحل موضوع تحويل الأموال اللازمة بالسرعة المرجوة.

اقرأ أيضا:

وقالت الوزارة في بيانها: إنه “حرصاً منها على عدم تقاذف مسؤولية أسباب التأخير الحاصل في تحويل الأموال. لأسباب خارج صلاحية ونطاق عمل الوزارة، فقد نبهت وما زالت تؤكد عل وجوب المعالجة الفورية لهذا الملف نظراً لأهميته ولدور لبنان في المؤسسات الدولية والإقليمية”.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال الخميس، إن لبنان  فقدت حقوقها في التصويت

 

 

وذكر غوتيريش كذلك، أن لبنان من ضمن ثلاث دول انضمت إلى 6 دول أخرى متخلفة عن سداد مستحقات لميزانية تشغيل الأمم المتحدة. وباتت عاجزة عن المشاركة في التصويت على قرارات الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً.

 

الحق في التصويت

وينص ميثاق الأمم المتحدة على أن الأعضاء الذين تساوي متأخراتهم مبالغ مساهماتهم عن العامين السابقين كاملين. أو تزيد عن ذلك يفقدون حقوقهم في التصويت.

 

 

لكنه يمنح الجمعية العامة أيضا سلطة تقرير أن “عدم الدفع يرجع إلى ظروف خارجة عن إرادة العضو”. وفي هذه الحالة يمكن لأي بلد أن يستمر في التصويت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى