أكدت الإعلامية رضوى الشربيني خلال برنامجها “هي وبس” بأنها عاصرت العديد من المشاكل التي جمعت بين الفنان أحمد سعد وعارضة الأزياء علياء البسيوني حيث أنها كانت صديقة مقربة لها وعلى علاقة طيبة بالفنان أحمد سعد، مؤكدة بأنها دومًا ما كانت تقدم النصيحة لها.
وأوضحت الإعلامية رضوى الشربيني بأنها لم تكن تنوي أن تتحدث عن موضوع انفصالهما ولكن ما جعلها تتحدث عن الموضوع هو الهجوم الذي تعرضت له عارضة الأزياء علياء البسيوني عقب نشر “ستوري” الخاص بنبأ طلاقها عبر حسابها الخاص بـ”إنستغرام”.
وقالت الإعلامية رضوى الشربيني بأن عارضة الأزياء علياء البسيوني قالت بأنه لم يكن من الجائز أن تنشر ذلك الكلام الموجه لأحمد سعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن فعلها جاء بسبب إحساسها أنها “أم محروقة على بنتها” حيث أنها توقعت أن الفنان أحمد سعد فور انتهائه من حفله الأخير في السعودية وقبل الذهاب إلى الساحل الشمالي سيأتي للاطمئنان على ابنته المصابة بكسر في القدم بعد تعرضها لحادث وتحتاج لإجراءات طبية، ولكن الفنان أحمد سعد بحسب ما قالت الإعلامية رضوى الشربيني أخبر زوجته بأنه سيكتفي بـ”تجبيس” قدم ابنته لترد عليه بطريقة غير مناسبة ليخبرها بأنه يريد أن يطلقها ولكنها لم تتوقع أن ينفذ ذلك الكلام.
اقرأ أيضاً:
- “لا اليأس ثوبي ولا الأحزانُ تكسرني” .. رحيل الشاعر كريم العراقي
- أسباب عليك معرفتها .. تساعد للنجاة من الوقوع في حادث سيارة
خبر الطلاق
ووفقًا لما قالته الإعلامية رضوى الشربيني بأن الفنان أحمد سعد تحدث لعارضة الأزياء علياء البسيوني هاتفيًا وأتى بالمأذون لتتم إجراءات طلاقهما. معترفة بأنها أخطأت بأن نشرت تلك “الستوري” على مواقع التواصل الاجتماعي وما قالته بحق الفنان أحمد سعد. ولكنها طالبت الجميع بأن يضع نفسه مكانها.
وأوضحت الإعلامية رضوى الشربيني بأنه من الوارد أن تكون علياء البسيوني قد بالغت في رد فعلها والتعبير عن غضبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إلا أنه على الجميع حينما ينتقد إنساناً أن يضع نفسه مكانه قبل الانتقاد والهجوم. حيث أن علياء البسيوني كانت تنتظر أن تجد دعماً من زوجها الفنان أحمد سعد.
يذكر أن عارضة الأزياء علياء البسيوني أعلنت خلال الأيام الماضية خبر طلاقها. من الفنان أحمد سعد عبر خاصية الستورى بحسابها الشخصي على تطبيق انستغرام. وأشارت بوضوح إلى أن الطلاق حدث بقرار منفرد من أحمد سعد. وتحدثت عن تضحياتها من أجل بناء اسرة وسط ظروف لا يتحملها أحد.
دقيقة – مريم عبد الوهاب
