أخبارعربيفلسطين

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشأة تجارية .. واقتحامات في الأقصى

 

 

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، منشأة تجارية بحي وادي الحمص في صور باهر بمدينة القدس المحتلة، فيما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة.

 

 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جرافات الاحتلال هدمت منشأة قيد الإنشاء، تحتوى على معدات ومواد بناء، تعود للمواطن أكرم عميرة.

مخطط الكابينت

وأضافت المصادر ذاتها، أن آليات الاحتلال هدمت غرفة خشبية للمقدسي صلاح حجازي في حي العباسية ببلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

كما تشهد بلدات مدينة القدس منذ يومين عمليات هدم لمنازل المواطنين، تحديداً في بلدة جبل المكبر. وذلك تنفيذاً لمخطط احتلالي بهدم 14 منزلاً، بناء على القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” مؤخراً.

اقرأ أيضا:

 

اقتحام المسجد الأقصى

وعلى صعيد متصل اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت بعض المصادر، بأن 70 مستوطنا و10 من عناصر مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، وتلقوا شروحات عن  “الهيكل المزعوم”، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.

يذكر أن 4218 مستوطنا اقتحموا الأقصى منذ مطلع العام الجاري، من بينهم  وزير الأمن  القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

إجراءات ضد الأسرى

يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إصدار قراراته للتضييق وتشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال كذلك، والتي كان آخرها، إغلاق مخابز “البيتا” في سجني “ريمون” و”النقب”.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن بن غفير اتخذ هذه الخطوة بحجة أن من يدير تلك المخابز هم مجموعة من الأسرى الفلسطينيين لتزويد زملائهم بالخبز الطازج في السجون.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن بن غفير قوله “لقد أصابني الجنون عندما علمت بوجود المخابز داخل السجن. لا يمكن للأسرى أن يحصلوا على مثل هذا الامتياز. كيف يمكن لهؤلاء الحصول على خبز طازج كل يوم”.

وتعهد بن غفير في تغريدة له عبر حسابه على تويتر أيضا، بمنع التسهيلات، وعدم التسامح مع الأسرى الفلسطينيين. وحرمانهم حقوقهم الممنوحة لهم في السجون، كما يعتزم تقديم مشروع قانون لإعدام الأسرى بـ”الكرسي الكهربائي”.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تعقيبا على قرار بن غفير، إن إغلاق المخابز التي تزود الأسرى بالخبز بشكل يومي. هو عمل يثبت تجرد الاحتلال كذلك من كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. ويعكس حالة العجز المتقدمة التي وصل إليها في مواجهة الأسرى داخل السجون.

 

 

كما أضاف أن الادعاءات الكاذبة والمضللة التي يحاول بن غفير الترويج لها بأن الأسرى يعيشون في رفاهية وفنادق. ما هي إلا مبرر يستخدمه لمواصلة العدوان على الأسرى وتصعيد الحرب ضدهم أيضا ولكسب المزيد من التأييد والدعم من المجتمع الإسرائيلي.

تصاعد التوتر في السجون

ومنذ تسلمه مهامه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة أعلن بن غفير كذلك عن عدة إجراءات يعتزم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون. من بينها الدفع باتجاه تبني الكنيست لعقوبة الإعدام.

وتشهد سجون الاحتلال منذ أيام حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع، بحقّ عدة أقسام في سجون عوفر. والنقب، ومجدو، والدامون، رافق ذلك عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى والأسيرات. وعزل العشرات منهم بشكل جماعي. وتجريدهم من مقتنياتهم.

ويوجد في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير فلسطيني بينهم 29 امرأة و150 طفلاً. ويخوضون باستمرار معركة ضد إدارة السجون. للمطالبة بحقوقهم وللاحتجاج على الإجراءات التنكيلية المتخذة بحقهم

دقيقة – وفا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى