أخبارعربيفلسطين

بذريعة “مسيرة الأعلام”.. الاحتلال الإسرائيلي يشدد الإجراءات العسكرية في القدس

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها اليوم.

ودفعت سلطات الاحتلال بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

كما كانت منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.

اقرأ أيضاً:

وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.

كما أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إجراءات حكومة الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس، بحجة تأمين ما تسمى “مسيرة الأعلام” العنصرية.

وحمل فتوح في بيان صحفي، اليوم الخميس، حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية.

وقال إن التهديدات الوقحة التي أطلقها الفاشي نتنياهو بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على هذه المسيرة. وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المجرمين بالحكومة من سموتريتش وبن غفير. وحاخامات لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وصفعة بوجه المجتمع الدولي الذي يجمل صورة البطش والإجرام للاحتلال.

كما أضاف فتوح أن مسيرة الأعلام هي إحدى أدوات الحرب العنصرية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي. بهدف طرد الفلسطينيين سواء من القدس أو باقي أراضي الـ48. وتأتي ضمن مخططات تهويد المدن مدينة القدس.

وأشاد بصمود شعبنا في أراضي الـ48 والقدس، وتصديهم لسياسات هذه الحكومة العنصرية الفاشية. داعيا إلى شد الرحال والرباط الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته.

وتأتي المسيرة وسط تخوف من اشتعال الحرب مجدداً مع قطاع غزة، بعد عدوان إسرائيلي دام 5 أيام وأسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، حيث نددت حركات المقاومة الفلسطينية في غزة مرات عدة بالمسيرة الاستفزازية.

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى