بشكل قاطع .. محمود عباس يرفض سياسة نتانياهو

وتم الدعوة لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية عقب دخول وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة إيتمار بن غفير قبل يومين للمسجد الأقصى في شرق القدس، ما أثار تنديداً فلسطينياً ودولياً.

وقال محمود عباس عن ذلك، إن “هذا الاقتحام هو بداية تنفيذ سياسة حكومة نتانياهو التي أعلنوا عنها، والتي نرفضها رفضاً قاطعاً. لكن أيضاً سمعنا كثيراً من الرفض لها في مختلف دول العالم، وأيضاً سمعنا رفضاً داخل إسرائيل”.

 

 

وأشار إلى أن “الكثير من شرائح المجتمع الإسرائيلي رفضت هذه السياسة. ليس حباً فينا وإنما دفاعاً عن دولة إسرائيل ومستقبلها”.

وأضاف الرئيس الفلسطيني: “هناك اجتماعات للجنة التحرك الدولي، منبثقة عن القيادة الفلسطينية، والتي بدأت أعمالها واستعداداتها من أجل التحرك الدولي. وفي الوقت نفسه، سنقوم بالتحرك المحلي والإقليمي فيما يتعلق بالرد على البرنامج الذي قدمته حكومة نتانياهو الجديدة. لأنه لا يمكن السكوت عنه إطلاقاً”.