أخبارعربيمصر

دون تأثرها بأزمة أوكرانيا .. مصر تأكد التزام روسيا بمحطة الضبعة

أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية أيمن حمزة، أن روسيا قد وفّت بالتزاماتها فيما يتعلق بمحطة الضبعة النووية، حيث قدمت باقي الأجزاء الخاصة بالمفاعلات في المحطة، مشيرًا إلى عدم تأثرها بالأزمة الأوكرانية.

وفي تصريحاته لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، أكد المتحدث أن روسيا لم تتأخر يومًا في تنفيذ التزاماتها، بل أحيانًا قامت بتسليم الأجزاء قبل الموعد المحدد، ما يسهم في تنفيذ أعمال المحطة وفقًا للجدول الزمني المخطط له.

الأمان النووي

أوضح حمزة أن روسيا قدمت تسليمًا لأجزاء مهمة لمحطة الضبعة النووية، وتشمل المعدة النووية طويلة الأجل المعروفة باسم “مصيدة المفاعل النووي”. تجري عملية تركيبها حاليًا.

 

أوضح المسؤول المصري أن القطع التي تم تسليمها تتعلق بمصيدة قلب المفاعل، وهي واحدة من الأجزاء الرئيسية في الوحدات الأربع لمحطة الضبعة النووية. وأكد أن هذه القطع ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها، حيث تهدف إلى تطبيق أعلى معايير الأمان النووي في وحدات المحطة، وتعمل كحاجز لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة.

اقرأ أيضاً:

 

معدات روسية

وأشار المتحدث باسم الكهرباء المصرية أن بلاده تمتلك 4مفاعلات. تبلغ قدرة كل منها 1200 ميجاواط، بدأت الإجراءات في إنشائها. من خلال التقدم بطلب للحصول على إذن إنشاء. ومن ثم تسليم الأوراق والمستندات المطلوبة كافة إلى جهة حكومية مصرية “هيئة الرقابة النووية والإشعاعية”، تلي هذه المرحلة البدء في أعمال الصبة الخرسانية.

 

وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية، أن “هناك جزءا يتعلق بتجهيز المكان وتسوية الأرض. وتتم أعمال هذا الجزء بالتنسيق بين الجانبين المصري والروسي. فضلًا عن زيارات من مسؤولين تابعين لشركة “روساتوم” الروسية.

 

كما أضاف حمزة: “فيما يخص الجزء المتعلق بمسألة الانتهاء من الميناء البحري الخاص بالموقع. فتشرف على أعماله جهة حكومية مصرية، بهدف استقبال المعدات الروسية الثقيلة الخاصة بالمحطة”. مضيفاً أن “مصر قطعت أشواطا هائلة في جميع المراحل السابقة”.

 

ويذكر أن شركة “روساتوم” الروسية، كانت قد أعلنت في بيان لها، يوم 22 مارس (آذار) الماضي. عن وصول أول معدّة كبيرة الحجم “مصيدة قلب المفاعل النووي” إلى موقع بناء محطة الضبعة النووية في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى