أخبارالأردنعربي

دول الخليج تؤكد دعم استقرار الأردن… ومداهمة أمنية في معان

 

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف يوم الإثنين، تضامن ووقوف دول المجلس الست مع الأردن في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

 

 

وأكد الحجرف في بيان له، موقف دول مجلس التعاون الثابت في إدانة كافة أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته.

 

 

أمن الأردن

وشدد على دعم دول المجلس لما تتخذه المملكة الأردنية الهاشمية من إجراءات وتدابير أمنية، لصون أمنها وسلامة كافة المواطنين. مشيداً بـ”يقظة السلطات الأمنية الأردنية وقدرتها على التعامل مع العناصر المطلوبة أمنيا”. داعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية والتنظيمية.

 

 

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن خالص تعازيه ومواساته إلى مملكة الأردن الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً. في استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة أثناء المداهمة الأمنية، داعياً “المولى عز وجل أن يرحم الشهداء. وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل. وأن يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان”.

 

 

 

 

اتفاق جنائي إرهابي

ومن جهة أخرى، قال الأمن العام الأردني، إن التحقيقات أثبتت أن الإرهابي المقتول في مداهمة معان، جنوب البلاد، هو ذاته مطلق النار وقاتل نائب مدير شرطة معان، الخميس الماضي.

 

 

 


وأوضحت مديرية الأمن العام في بيان، أنّ “كافة التحقيقات والأدلة الجرمية، ونتائج العينات الملتقطة من مسرح الجريمة. أكّدت أن الإرهابي المقتول في المداهمة صباح الإثنين. هو ذاته مطلق النار وقاتل العميد عبد الرزاق الدلابيح، نائب مدير شرطة معان في الأردن”.

 

 

وأضافت أن التحقيقات مع المتهمين بيّنت “وجود اتفاق جنائي إرهابي قاموا بتدبيره بأن يقوم كل منهم بالدور المطلوب منه”.

 

 

سلاح الجريمة

وأوضح البيان: “قامت في مساء الخميس الماضي، مجموعة منهم بإشعال الإطارات في الشارع العام وإغلاقه. فيما أسند للإرهابي المقتول وشقيقه الأكبر مهمة إطلاق النار باتجاه رجال أمن الأردن، فور وصولهم للتعامل مع أعمال الشغب. لأن ما تم تنفيذه على أرض الواقع، تطابق مع كافة المعطيات والأوصاف والمواقع في مسرح الجريمة”.

 

 

وأكدت أن العينات أثبتت أيضاً تطابق السلاح الذي استخدمه الإرهابي خلال المداهمة الإثنين، مع تلك التي أخذت بعد مقتل العميد الدلابيح.

 

 

إقرأ أيضاً:

 

ظروف معقدة

ولفت البيان إلى أن “القاتل حاول استغلال ظروف معقدة رافقت المداهمة. تمثلت بوجوده في منطقة سكنية وتنقله بين منازل بداخلها أطفال ونساء. إلا أن القوة الأمنية كانت على قدر عال من الكفاءة وتمكنت من تحييد القاتل رغم إطلاقه النار باتجاهها بكثافة واستعداده بكميات كبيرة من الذخيرة”.

 

 

وأعلن الأردن في وقت سابق الإثنين، مقتل 3 أفراد وإصابة 5 من الأمن العام في اشتباك مع خلية إرهابية تكفيرية. بعد مداهمتها على خلفية صلتها بمقتل الدلابيح خلال أعمال شغب في معان الخميس الماضي.

 

 

 

يذكر أن أعمال شغب رافقت احتجاجات شعبية في معان بالأر، استغلها مسلحون لإطلاق النار تجاه رجال الأمن، ما أدرى لمقتل وإصابة عدد منهم.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى