أخبارسورياعربي

رفض دولي لتدخل تركيا العسكري في سوريا

دعت روسيا اليوم الثلاثاء، تركيا إلى الامتناع عن استخدام القوة العسكرية المفرطة في سوريا، بينما رفضت واشنطن وباريس التدخل العسكري التركي في سوريا.

 

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الإثنين، معارضة واشنطن كل عمل عسكري يزعزع استقرار سوريا. مضيفاً أنها أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا التدخل العسكري في سوريا على محاربة تنظيم داعش.

تهدئة للطرفين

وقال المتحدث في ردود بالبريد الإلكتروني، بحسب رويترز، أننا في واشنطن “طالبنا تركيا بالامتناع عن مثل هذه العمليات. مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بتجنب شن هجمات أو التصعيد”.

وأضاف: “نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا. أو ينتهك سيادة العراق بأعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية. ونعارض أيضاً الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا، التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين”.

 

 

القوة المفرطة

وفي السياق، نقلت وكالات أنباء روسية اليوم الثلاثاء، عن مبعوث موسكو إلى سوريا، أن موسكو تعتقد أن على تركيا الامتناع عن استخدام “القوة العسكرية المفرطة” في سوريا، وأن هناك حاجة إلى البحث عن حل سلمي للقضية الكردية.


ونقلت المصادر عن المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف أن موسكو ستعمل مع الشركاء لإيجاد حل للصراع.

ضبط النفس

ومن جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أمس الإثنين، “قلقها” من الغارات الجوية التركية خلال اليومين الماضيين، ضد مواقع كردية في سوريا والعراق، مناشدة أنقرة بـ“ضبط النفس”.

وقالت كولونا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، على هامش مؤتمر دولي: “للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها تركيا تشن هجمات في دولة أجنبية”.

 

وأضافت: “في كل مرة عبرنا فيها عن قلقنا وعن رغبتنا الواضحة في أن تبرهن تركيا عن قدر أكبر من ضبط النفس”.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

عملية برية

وتابعت الوزيرة الفرنسية: “نحن نتفهم القلق الأمني لتركيا في مواجهة الإرهاب. ولكن ليس بهذا النوع من الوسائل وهذا النوع من الطرق”.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث الإثنين، عن احتمال إطلاق عملية برية في سوريا. وذلك بعد غارات جوية استهدفت مواقع للأكراد في سوريا والعراق، أدت إلى مقتل العشرات، وكذلك قصف صاروخي على تركيا من سوريا.

دقيقةوكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى