تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم الأربعاء، لقاء أخوياً لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية نقلاً عن بيان صادر عن البلاط السلطاني بأن “السلطان هيثم بن طارق سيقوم بزيارة الأربعاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذلك لتلبيه دعوة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أوردت “سكاي نيوز”.
اقرأ أيضا:
- رئيس مجلس الأمة بالجزائر يستقبل السفير الروسي لتعزيز العلاقات
- محمد بن سلمان يطلق صندوقاً استثمارياً للفعاليات في السعودية
كما أفادت وكالة الأنباء القطرية، أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يغادر الدوحة الأربعاء، برفقة وفد رسمي. متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، للمشاركة في اللقاء التشاوري الأخوي. وذلك تلبية لدعوة من رئيس دولة الإمارات.
جدول أعمال القمة
وينعقد في الإمارات اليوم، لقاء أخوي بمشاركة من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيضا.
وجاءت القمة في أبوظبي، في وقت تمر فيه المنطقة بمستجدات عدة، إذ تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيداً يمينياً متطرفاً. في جانب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتانياهو، الأمر الذي كان محل انتقاد صريح من بيان قمة ثلاثية جمعت مصر والأردن وفلسطين أمس.
كما من المزمع أن تناقش قمة أبوظبي تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصاديات المنطقة. بما في ذلك مصر التي تعاني أزمة اقتصادية حادة.
وكان الديوان الملكي الأردني، ذكر في تغريدة عبر تويتر أمس الثلاثاء، أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني “يغادر أرض الوطن في زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية. تتبعها زيارة عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ختام قمة ثلاثية
وكان اختتم كل من العاهل الأردني والرئيس المصري، الثلاثاء، قمة ثلاثية جمعت القادة في العاصمة المصرية، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تم خلال اللقاء “بحث تطورات القضية الفلسطينية. في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها”.
كما أكد الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني وملك الأردن، على “ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة. واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين. الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.
دقيقة – يوغياكرتا
