اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو مساء اليوم الأحد، مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي في البرازيل ومقرات الوزارت والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، بعد أن كسروا الطوق الأمني المضروب حول هذه المنشآت، وذلك احتجاجاً على عودة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا إلى الحكم مجدداً، الأسبوع الماضي.
وبثت قنوات محلية، لقطات فيديو، قيل أنها لمجموعات مرتبطة بالرئيس السابق بولسونارو، أثناء اقتحام الكونغرس.
كما ذكرت هدة وكالات دولية مثل “رويترز وفرانس برس”، أن أنصار بولسونارو، والذين تقدر أعدادهم بالمئات، تسلقوا سطح الكونغرس وكسروا زجاج نوافذه.
اقرأ أيضاً:
- بايدن يزور المكسيك لمناقشة قضايا الهجرة وتهريب المخدرات
- إسرائيل تسحب بطاقة الشخصيات المهمة من وزير خارجية فلسطين
اقتحام المقر الرئاسي
كما اقتحم أنصار بولسونارو مواقف السيارات في قصر بلانالتو الرئاسي، الذي يعد المقر الرسمي لرئيس البلاد، ولم يلبث هؤلاء أن اقتحموا المقر نفسه.
لكن الرئيس الحالي لويس فان إيناسيولولا دا سيلفا، لم يكن موجوداً في القصر حينها. حيث يخوض جولة رسمية في ولاية ساو باولو.
وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان، اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
اقتحام الكونغرس في البرازيل
كما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو، للمتظاهرين في العاصمة البرازيلية، أثناء اقتحامهم محيط مبنى الكونغرس.
#البرازيل#فيديو لحظة إقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو لـ مبنى #الكنجرس في العاصمه برازيليا. pic.twitter.com/6TFl3320LP
— ?Abo hilan ? (@YEMEN17000) January 8, 2023
ومن جهة أخرى، نقلت وسائل إعلامية برازيلية عن حاكم برازيليا العاصمة، أنه قرر إنزال جميع أفراد الشرطة إلى الشوارع لاحتواء المظاهرات و”الفوضى”.
كما رفض رئيس الكونغرس البرازيلي “بشدة”، الأعمال المناهضة للديمقراطية، معتبراً أنه “يجب أن تخضع الأحداث على وجه السرعة لقوة القانون”، في إشارة إلى احتمال قمع المتظاهرين.
رفض الانتخابات
وتأتي أحداث برازيليا بعد أسبوع واحد فقط من أداء الرئيس اليساري لولا دا سيلفا، اليمين في الأول من يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويحتج أنصار بولسونارو على فوز لولا في الانتخابات منذ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث أغلقوا الطرق وأشعلوا النيران في مركبات. وتجمعوا خارج المباني العسكرية، وطالبوا القوات المسلحة بالتدخل. لكن اقتحامات اليوم، تبدو تحولاً دراماتيكياً في هذه الاحتجاجات.
دقيقة – يوغياكرتا