عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع رئيس جمهورية لاتفيا إيغيلز لافيتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال محمود عباس خلال المؤتمر: “نفتقد هذه الأيام وجود شريك في إسرائيل، يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب. وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها”.
حكومة نتانياهو
ودعا رئيس دولة فلسطين، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى عدم التعامل مع أي حكومة إسرائيلية لا تعترف بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب.
في إشارة على ما يبدو، إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يعمل على تشكيلها زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكان عباس صرح في وقت سابق، أن نتانياهو وحكومته “لا يؤمنون بحل الدولتين، ولا يعملون من أجل السلام”.
مطالب دولية
كما طالب خلال كلمته اليوم، المجتمع الدولي، بربط علاقاته مع حكومة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمدى التزامها بتلك المبادئ، وبوقف جميع الأعمال الأحادية الجانب، ورد الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وحذر الرئيس عباس من خطورة الصمت الدولي إزاء ما يجري من هدم لحل الدولتين، والتمادي في تكريس العنصرية، وخطوات الضم، والاستيطان، وأعمال القتل واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتبادل الرئيس الفلسطيني، ورئيس جمهورية لاتفيا، تأكيدهما على تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة ما يتعلق بالاقتصاد والتعليم.
اقرأ أيضاً:
- وفاة جيانغ زيمين … مؤسس “اقتصاد الصين العظيم”
- ميدفيديف: ناتو “منظمة إجرامية”..عليه أن يتوب ويحل نفسه
حزن عميق
ومن جهته، عبر إيغيلز لافيتس، عن عميق حزنه لتوتر الأوضاع، وما يحدث مؤخراً من أحداث مؤسفة في فلسطين.
وأكد على التزام بلاده بحل الدولتين بالتوازي مع موقف الاتحاد الأوروبي، في ظل سيادة القانون الدولي. مشيراً إلى أن “دولة لاتفيا تقدم الدعم للأونروا، وهي بذلك تعمل على تقديم الدعم وتوفير فرص جيدة للاجئين الفلسطينيين”.
دقيقة – يوغياكارتا
