وقبل مغادرتها برلين متوجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر اليوم الخميس: “كلما أسرع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إدراك أن حربه العدوانية محكوم عليها بالفشل، كلما تسارع الأمل في إنهاء الحرب”.
وأوضحت بيربوك أنها عازمة على تبادل الأفكار مع كليفرلي بشكل أوثق “من أجل الوقوف إلى جانب الأوكرانيين بالسلاح. ومعونة الشتاء والعقوبات حتى يمكنهم كسب الحرب والعيش مثلنا في حرية وسلام”.
دعم إضافي إلى أوكرانيا
وتعوض الوزيرة الألمانية بهذه الزيارة أولى زياراتها الرسمية للمملكة المتحدة، والتي اضطرت إلى تأجيلها أكثر من مرة كان آخرها في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. عندما لم تتمكن من السفر من دبلن إلى لندن بسبب انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة وتراكم الجليد في ايرلندا.
وتطالب أوكرانيا حلفاءها منذ فترة طويلة بتزويدها بدبابات قتالية وناقلات جند مدرعة من إنتاج غربي.
اقرأ أيضاً:
وبحسب تصريحات أوكرانية، فإن هناك محادثات مع الحكومة الألمانية حول توريد طرازات ألمانية من دبابات ليوبارد 2 وناقلات الجند المدرعة ماردر.
شراكة ألمانية
في المقابل، يرفض المستشار الألماني أولاف شولتس توريد هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، طالما أنه لا يتم توريدها من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأكد شولتس مراراً أنه لن يكون هناك مسار ألماني منفرد في هذه القضية.
وتجتمع بيربوك مع كليفرلي في “أول حوار استراتيجي ألماني بريطاني”، وقالت بيربوك إنه ينبغي جعل الشراكة بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مؤهلة للمستقبل.
دعم فرنسي
وطالبت بيربوك ببناء جسور جديدة مع بريطانيا في مجال التبادل الشبابي. وتنقل العمالة وكذلك في مجال الدراسات الجامعية والأبحاث “أي في مجال تلاقي الشعوب”.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصف إعلان باريس تزويد بلاده بمركبات استطلاع فرنسية، بأنه إشارة مهمة إلى دول غربية أخرى. وقال في فيديو، أمس الأربعاء، إن ” فرنسا رفعت الدعم الدفاعي لأوكرانيا إلى مستوى جديد. وأشكر الرئيس إيمانويل ماكرون على هذا الدور الرائد”.
ووعد ماكرون زيلينسكي بتزويد أوكرانيا بالمدرعة إيه إم إكس10 آر سي. ويتم استخدام هذه المدرعة ذات العجلات والمدفع الكبير في الاستطلاع بالدرجة الأولى.
