فن ومنوعاتمجتمعنجوم ومشاهير

أغمض عينيك بنسبة 80% .. هل هو ميسي أم فان جوخ؟

 

 

تداول ناشطون عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر صورة لعمل فني ثلاثي الأبعاد، أو لوحة فسيفساء، ومكتوب فوقها “أغمض عينيك بنسبة 80% لترى الصورة بوضوح”.

 

 

 

وأثارت الصورة، التي نشرها حساب “gorgeous” عبر صفحته على تويتر، جدلاً بين المتابعين عبر المنصة، فمنهم من عرف صاحب الصورة ومنهم من لم يعرف، وآخرون قد علقوا ساخرين من التغريدة.

 

 

أغمض عينيك بنسبة 80%

 

 

 

وكانت أكثر التعليقات تتحدث أن صاحب الصورة هو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلا أنهم أخطأوا النظر، إذ أن هذه الصورة تعود إلى الفنان الهولندي فنسنت وليام فان جوخ والذي يعتبر أحد أهمّ الرسامين العالميين بعد رامبرانت، وأحد أهم الرسامين في مدرسة ما بعد الانطباعية. كما يُعتبر فان جوخ أحد أهمّ المؤثرين في تيار التعبيرية في الفن الحديث، وذلك لقدرته البارعة على استخدام الفرشاة والألوان.

 

 

 

وكانت صورة الفنان الهولندي فنسنت وليام فان جوخ قد عُرضت بطريقة مبهرة ومبهمة. من خلال استخدام المئات من المربعات الخشبية الملونة.

 

 

 

هل هو ميسي؟

ومن بين التعليقات على التغريدة صاحب هذا الحساب “nemrah7” والذي غرد قائلاً: “يقولون ميسي وأنا ما شفت إلا ورق نوت ملون”

 

 

اقرأ أيضاً:

 

 

 

 

وعلق صاحب الحساب المسمى “عادل”، مغرداً على الصورة: “ابتكر الفنان تيمور زاجيروف عرضاً رائعاً للصورة الذاتية الشهيرة لفان جوخ. باستخدام عدد لا يحصى من الكتل الخشبية الملونة. 425 مكعبات صنوبر مصقول، على وجه الدقة. بالنظر إلى الفسيفساء من مسافة بعيدة، فإنها تشبه بشكل غريب عمل الرسام الهولندي”.

 

 

 

وأما “معلمة المستقبل” فقالت: “طمنوني أنا الوحيدة اللي قاعده اشوف ميسي؟ ولا قاعده تقزر علي فعلا؟”.

 

وعلقت “ابتهاج” على الصورة قائلة: “هو رجل بس ماني عارفه مين، بس قاعدة اشوفه ميسي والله”.

وأما علي العنزي فعلق ساخراً على أغمض عينيك بنسبة 80%: “شكلك وانت تجرب” ووضع مع التعليق صورة مضحكة للفنان المصري عادل إمام.

 

وأما الحساب الذي يطلق على نفسه اسم “9xlla” علق على الصورة قائلاً: “كلهم مصدقين أنه ميسي وهو فان جوخ”.
يذكر أن الفنان الهولندي فان جوخ كان له الكثير من اللوحات الشهيرة مثل أزهار اللوز وويتفيلد ويذ سيبريسسبس. ولوحة غرفة نوم في آرل ولوحة ليلة النجوم وعباد الشمس وغيرها.
دقيقة – عبد الرحمن حامد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى