أخبارالصيندولي

ألمانيا والصين تتفقان على رفض استخدام روسيا للسلاح النووي

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، خلال زيارة إلى بكين، أن ألمانيا والصين اتفقتا على رفض أي استخدام للسلاح النووي في إطار الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت لوّحت روسيا مرات عدة بهذا التهديد.

 

 

 

وقال شولتس للصحافة إن “الحرب على أوكرانيا تخلق وضعاً خطيراً للعالم بأسره. وهنا في الصين يدركون أيضاً أنه ستكون هناك تداعيات لأي تصعيد على العالم كلّه”.

وتابع: “لهذا السبب كان من المهم جداً بالنسبة إلي، الإشارة والقول بوضوح إن تصعيداً في الحرب على شكل استخدام سلاح نووي تكتيكي، مرفوضٌ”. مضيفاً “أنا سعيد جداً لأن في هذا الموضوع على الأقل، تم التوصل إلى اتفاق”.

ضربة نووية

وقام المستشار الألماني اليوم، بزيارة استمرت يوماً واحداً إلى بكين، حيث التقى الرئيس الصيني شي جين بيغ ورئيس الحكومة الصينية.

وغالباً ما يعتبر الغرب أن الصين متسامحة جداً مع موسكو، رغم أنها تتبنى موقفاً رسمياً حيادياً من النزاع في أوكرانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع أنها “قلقة بشكل متزايد”، حيال احتمال شن روسيا ضربة نووية في إطار الحرب على أوكرانيا.

دافع ومبرر

وفي السياق، كان تحدّث الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، مرة جديدة يوم الثلاثاء الماضي، عن احتمال استخدام السلاح النووي.

وصرّح أن النية الأوكرانية باستعادة الأراضي المحتلّة من بينها القرم ودونباس، “تهدد وجود دولتنا، وتقدم دافعاً مباشراً لاستخدام وسائل الردع النووي”.

اقرأ أيضاً:

 

 

 

قنبلة قذرة

ومن جهة أخرى، اتهمت روسيا الشهر الماضي أوكرانيا، عدة مرات، بالتحضير لاستخدام “قنبلة قذرة” ضد قواتها.

يذكر أن بوتين ألمح خلال خطاب تلفزيوني في 21 سبتمبر (أيلول)، إلى احتمال استخدام القنبلة الذرية. وذلك في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشرسة المدعومة بمساعدات عسكرية غربية، على حد زعمه.

دقيقةأ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى