أخبارأمريكادولي

أمريكا: تعليق روسيا لمعاهدة خفض الأسلحة النووية أمر مؤسف

 

 

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء:” إن قرار روسيا تعليق معاهدة خفض الأسلحة النووية مع واشنطن مؤسف للغاية وغير مسؤول”.

 

وأوضح بلينكن “ما زلنا مستعدين للتحدث عن وضع ضوابط للأسلحة الاستراتيجية في أي وقت مع روسيا، بغض النظر عن أي شيء آخر يحدث في العالم أو في علاقتنا”.

 

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “سنتابع عن كثب لنرى ما تفعله روسيا بالفعل”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

 

وجاء حديث بلينكن بعدما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعليق موسكو مشاركتها في آخر معاهدة متبقية للحد من التسلح بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم، مما يعمق الخلاف مع الغرب الذي يتهمه بأنه تسبب في تصعيد النزاع في أوكرانيا.

 

معاهدة نيو ستارت

ووقّعت معاهدة نيو ستارت في العام 2010، وهي آخر اتفاق ثنائي من نوعه يربط الولايات المتحدة وروسيا.

 

وأعلنت موسكو مطلع أغسطس (آب) 2022. تعليق عمليات التفتيش الأمريكية المقررة لمواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، قائلة إنها تصرفت ردًا على العراقيل الأمريكية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة.

 

 

وينهي أنتوني بلينكن في أثينا جولة زار خلالها ألمانيا وتركيا. وتحدث مساء يوم الإثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قبل لقاء نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، اليوم الثلاثاء.

اقرأ أيضاً:

 

 

 

الأسلحة النووية

وفي خطابه عن حالة الأمة قال بوتين أيضا إن على روسيا أن تقف على أهبة الاستعداد لاستئناف تجارب الأسلحة النووية إذا قامت الولايات المتحدة بذلك. وهي خطوة من شأنها إنهاء الحظر العالمي على تجارب الأسلحة النووية الساري منذ أيام الحرب الباردة.

 

وقال: “إنهم يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بنا والوصول إلى منشآتنا النووية في الوقت ذاته”.

 

وجادل بوتين بأنه بينما ضغطت أميركا من أجل استئناف عمليات تفتيش المنشآت النووية الروسية بموجب الاتفاقية. ساعد حلفاء الناتو أوكرانيا في شن هجمات بطائرات مسيرة على القواعد الجوية الروسية التي تستضيف قاذفات استراتيجية نووية.

 

تعليق المشاركة

في تفسيره لقراره بتعليق مشاركة روسيا في معاهدة نيو ستارت اتهم بوتين واشنطن وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالإعلان صراحة عن هدف إلحاق الهزيمة بروسيا في أوكرانيا.

 

وأكد بوتين أن روسيا تعلق مشاركتها في نيو ستارت ولم تنسحب بالكامل من الاتفاقية حتى الآن.

 

ستارت الجديدة

معاهدة ستارت الجديدة، التي وقعها عام 2010 الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما والرئيس الروسي آنذاك أيضاً دميتري ميدفيديف، تقصر ترسانة كل دولة على نشر ما لا يزيد عن 1550 رأساً نووياً و700 صاروخ وقاذفات.

 

وتنص الاتفاقية على إجراء عمليات تفتيش واسعة النطاق في الموقع للتحقق من الامتثال.

 

ووافقت روسيا والولايات المتحدة على تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى. قبل أيام قليلة من انتهاء صلاحية المعاهدة في فبراير (شباط) 2021.

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى