أخبارعربي

إسرائيل تسحب بطاقة الشخصيات المهمة من وزير خارجية فلسطين

 

 

سحب الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بطاقة الشخصيات المهمة “VIP” من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بحسب بيان حكومي.


وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أنه تم سحب البطاقة من المالكي دون اعتبار لصفته الاعتبارية، لدى عودته اليوم إلى الضفة الغربية المحتلة، من زيارة خارجية إلى البرازيل لحضور تنصيب الرئيس لولا دا سيلفا.

انتهاك للقانون الدولي

واعتبر المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، أحمد الديك، حسب البيان، الإجراء الإسرائيلي: “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني”.

 

اقرأ أيضاً:

وأوضح الديك أن “تسهيل حركة المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال ليست تسهيلات أو امتيازات تمنحها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنما هي جزء من التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني”.

قرارات الشرعية الدولية

وأضاف أن إسرائيل “هي التي يجب أن تعاقب بسبب انتهاكاتها وتمردها على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”. مؤكداً رفضه سحب بطاقة الشخصيات المهمة “VIP” من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يؤاف غالانت أصدر أمس قراراً بإلغاء تصاريح دخول ثلاثة من قيادات حركة فتح، إلى داخل الأراضي المحتلة عام 48. عقب زيارتهم الأسير الفلسطيني المحرر، كريم يونس، في بلدة عارة، لتهنئته بالإفراج عنه. بعد اعتقاله 40 عاماً في السجون الإسرائيلية.

تقييد زيارات الأسرى

وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتامار بن غفير صباح الأحد، عن قراره إلغاء الإجراء الذي أقره وزير الداخلية السابق عومير بارليف، ورئيس الكنيست ميكي ليفي في الحكومة السابقة، الذي سمح لأي عضو كنيست بزيارة “السجناء الأمنيين”.

وجاء هذا القرار بعد استنتاج بن غفير “أن هذه الزيارات أدت إلى التحريض على الأعمال الإرهابية والترويج لها”، بحسب ما نقل موقع “i24” الإلكتروني.

وتفيد الأرقام بأن المصنفون تحت عبارة “السجناء الأمنيين” بغالبيتهم الساحقة من الفلسطينيين القاطنين في الداخل المحتل. بالإضافة إلى بعض السجناء اليهود.

قرار بن غفير

وكان يحق لكل عضو من أعضاء الكنيست، البالغ عددهم 120. أن يزور بشكل فردي سجين أمني في السجن، بشرط تقديم طلب لمكتب وزير الأمن القومي والحصول على الموافقة. وتم العمل بهذا المخطط بدءاً في أغسطس (آب) الماضي، وحتى اليوم.

لكن وفق تعديل بن غفير، يحق لعضو واحد فقط بالنيابة عن كل كتلة القيام بتلك الزيارة.

وقال بن غفير عبر تويتر: “لقد ألغيت إجراء عومر بارليف وميكي ليفي الذي سمح لأي عضو كنيست بلقاء إرهابيين في السجن. بعد أن خلصت إلى أن هذه الزيارات أدت إلى التحريض والترويج للأعمال الإرهابية”، على حد قوله. وتابع “حان الوقت لوقف تدليل الإرهابيين. لن أسمح بزيارات لدعم الإرهاب والتحريض عليه خلال مناوبتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى