واصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار، وانخفض إلى مستوى 24 جنيها مقابل الدولار الواحد، مع استئناف التداول أمس الأحد، بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وكان الجنيه المصري انخفض بنحو 14.5٪ مقابل الدولار يوم الخميس، بعد أن أعلن البنك المركزي عن التزامه بنظام سعر الصرف المرن بشكل دائم. تزامناً مع التوصل إلى اتفاق مبدئي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاً:
ويأتي تحرك الجنيه بعد قرار البنك المركزي برفع معدلات الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس. في اجتماع استثنائي يوم الخميس، ليصبح سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة 13.25٪ و14.25٪ على التوالي.
وتواجه مصر شحاً في العملة الصعبة، نتيجة خروج مليارات الدولارات من أدوات الدين الحكومية وارتفاع تكاليف الواردات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وأسعار الطاقة المرتفعة.
دقيقة – يوغياكارتا