أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونوروا اليوم الأحد، تقديم المملكة العربية السعودية 27 مليون دولار لدعم لاجئي فلسطين.
وأكدت أن تمويل الوكالة سيمكنها من مواصلة تقديم المساعدات الضرورية والحيوية للاجئين الفلسطينيين في أنحاء المنطقة.
تبرع سخي
وأعربت “الأونروا”، عن ترحيبها بالتبرع السخي بقيمة 27 مليون دولار من المملكة العربية السعودية لدعم برامج الوكالة وعملياتها في المنطقة.
وأكد المفروض العام للأونروا فيليب لازارني على شكره، قائلاً: “نحن سعداء لتلقي هذا التبرع السخي من المملكة العربية السعودية، والذي يعكس الالتزام المتجدد تجاه الأونروا. وسخاء المملكة طويل الأمد تجاه لاجئي فلسطين وتضامنها معهم”، بحسب ما أوردت الصفحة الرسمية للوكالة على فيسبوك.
حقوق الشعب
وقالت الوكالة إن هذا التبرع غير المقيد، سيمكن من مواصلة تنفيذ برامجها المختلفة، بما في ذلك في مجالي التعليم والصحة.
كما سيمكنها من مساعدة لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في الضفة الغربية المحتلة، والتي تشمل القدس الشرقية، إلى جانب غزة والأردن ولبنان وسوريا.
ومن جهته، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن نايف بن بندر السديري، إن “المملكة العربية السعودية تكرس على الدوام جل إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بالإضافة إلى الدعم المطلق للقضية وحقوق الشعب الفلسطيني في منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ومنها علاقة التعاون التاريخية مع وكالة الأونروا والدعم المستمر لخدماتها، وتقدير دورها تجاه دعم اللاجئين الفلسطينيين. وعملها خاصة في ظل التحديات المالية غير المسبوقة بسبب تفشي جائحة كورونا أو (كوفيد 19). إضافة إلى التحديات المتمثلة في تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية”.
اقرأ أيضاً:
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الاقصى
- السعودية ترحب بإلغاء أستراليا اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل
مصادر الاستقرار
وأكد السفير السعودي “على التزام المملكة بالسلام خياراً استراتيجياً. وأن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1976، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشار إلى أن “المملكة تدين جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتدعو لوقفها الفوري والكامل”.
وجاء في ختام حديث المفروض العام للأونروا، أن “هنالك القليل من مصادر الاستقرار في حياة لاجئي فلسطين، من بينها الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية الأولية.
دقيقة – يوغياكرتا
