وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” أنه يعتقد أن نحو 30 طياراً سابقاً، يقومون بتدريب أفراد جيش التحرير الشعبي الصيني.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، بأن أكثر من 30 طياراً سابقاً قبلوا عروضاً تتجاوز قيمتها 240 ألف جنيه إسترليني (273,750 دولاراً)، وأن العديد ممن تم تجنيدهم في الخمسينات من عمرهم، وغادروا سلاح الجو البريطاني مؤخراً.
وزارة الدفاع تحذر
ويتردد أن طيارين عسكريين قد خدموا في الجيش البريطاني، وليس فقط في السلاح الجوي الملكي.
وفي السياق، أصدرت وزارة الدفاع تحذيراً للطيارين من المشاركة في تدريب أفراد جيش التحرير الشعبي في جمهورية الصين الشعبية.
اقرأ أيضاً:
إجراءات حاسمة
وأفادت وكالة “بي.ايه.ميديا” البريطانية، بأن وزارة الدفاع قالت في بيان إنها تحاول وقف تجنيد الطيارين السابقين والحاليين.
وقال متحدث باسم الوزارة: “نحن نتخذ إجراءات حاسمة لوقف خطط التجنيد الصينية، التي تحاول اجتذاب طيارين حاليين وسابقين بالقوات المسلحة البريطانية، لتدريب أفراد جيش التحرير الشعبي في جمهورية الصين الشعبية”.