ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية أحمد العلياوي، قوله إن الوزارة استعادت خلال وجبة واحدة ضمن خطتها المعمول عليها خلال عام ونصف العام لاسترداد الآثار من الخارج، 17 ألفاً و338 قطعة أثرية.
عمليات استرداد
ولفت إلى أن “هذا الرقم يعد الأكبر في عمليات الاسترداد وفي تاريخ عمل الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق. بالإضافة إلى استرداد لوحة القامش والكبش السومري، الذي تعود إلى 3500 عام قبل الميلاد”.
وأضاف العلياوي أن “هناك مجموعة عمليات استرداد من دول أجنبية مسجلة لدى الوزارة. إذ إن بعض هذه القطع كانت قطع متحفية مسروقة من سنين، وبعضها مستخرجة بالنبش العشوائي الذي يعد المشكلة الكبرى التي تواجهها الوزارة”.
شكوى لدى الانتربول
وأوضح أن “النبش العشوائي في المناطق النائية من أطراف البلاد، تسبب بإخراج كميات كبيرة من القطع الأثرية إلى خارج البلاد، حيث أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على إرجاعها، وهنالك تعاون من بعض الدول في هذا المجال، يقابله عدم تعاون من دول أخرى”.
وكشف عن “تقديم العراق شكوى لدى الانتربول الدولي على بعض الدول، لغرض الضغط عليهم لاستعادة وإرجاع الآثار”. مؤكداً أن الملف “مستمر وفيه منجزات ممتازة لصالح الآثار العراقية”.
اقرأ أيضاً:
مواقع أثرية
وأكد العلياوي أن “العراق يمتلك 15 ألف موقع أثري مسجل، وتصل المواقع غير المسجلة إلى أضعاف هذا العدد”.
وأشار إلى أن “بعض أهالي المناطق النائية وبالتعاون مع لصوص، تقوم بنبش هذه المناطق واستخراج ما يمكن استخراجها ويقومون بتهريبه وبيعه”.
وبين أن “هناك قوانين صارمة تصل عقوبتها إلى الإعدام، بحق المهربين للآثار”.