وجهت الولايات المتحدة تهمة الإرهاب إلى مواطن روسي، حاول اختراق المحكمة الجنائية الدولية الصيف الماضي، أمس الجمعة، حيث يؤخذ عليه أنه أقام بهوية مزورة مدة عامين.
وذكر بيان صادر عن النائب العام الفدرالي في واشنطن أن سيرغي تشركاسوف (37 عاماً) “كان عميلاً لأجهزة الاستخبارات الروسية بهوية برازيلية باسم فيكتور مولر فيريرا”.
تأشيرة طالب
وبدأ العمل بهذا الاسم في البرازيل العام 2010، واختلق لنفسه هوية تتحدث عن أقارب وأصدقاء وهميين.
وبعد 5 سنوات، قدم طلباً بهذا الاسم للانتساب إلى جامعة تقع في واشنطن. وبعد قبوله، دخل الولايات المتحدة في 2018 بتأشيرة طالب.
اقرأ أيضاً:
- مجلس التعاون الخليجي يرفض قرار إسرائيل بإعادة الاستيطان في الضفة
- سوريا تسجل 34 هزة أرضية خلال الـ 24 ساعة الماضية
محاولة اختراق
كما عاش تحت هذه الهوية حتى العام 2020، وأجرى خلال هذه الفترة دراسات في العلاقات الدولية. بينما كان يجمع “معلومات عن الأمريكيين ويرسلها إلى الأجهزة الروسية”، على ما أشار مكتب المدعي العام ماثيو غريفز.
وبعد مغادرته الولايات المتحدة في مايو (آيار) 2020، استمر بالتواصل مع معارفه للحصول على معلومات حول السياسة الخارجية الأمريكية.
أيضا في أبريل (نيسان) 2022، حاول اختراق المحكمة الجنائية الدولية تحت غطاء إجراء تدريب في المؤسسة التي تتخذ مقراً في هولندا، وتحقق حالياً في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
تهريب مخدرات
وكانت الاستخبارات الهولندية قد كشفته ومنعته من الدخول إلى هولندا، واعيد إلى البرازيل. حيث تم توقيفه هناك بتهمة الاحتيال، وحكم عليه في يوليو (تموز) بالسجن لمدة 15 عاماً.
كما أشارت وثائق المحكمة إلى أن موسكو طلبت تسليمه متهمة إياه بتهريب مخدرات في 2011 و2013.
دقيقة – أ ف ب