
لقي طفل مصرعه مساء اليوم الإثنين، في مدينة أصداء الترفيهية بمدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قيام أسد في حديقة الحيوان بعضه من رقبته.
وقالت مصادر حكومية فلسطينية أن الطفل حمادة نضال قطيط قد توفى متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء عضة أسد في مدينة خانيونس.
وفي تصريح صحافي قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، العقيد أيمن البطنيجي “وفاة طفل يبلغ (6 سنوات) متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها من قبل أسد داخل حديقة للحيوان بخانيونس جنوب قطاع غزة مساء الإثنين”.
وأوضح البطنيجي أن الطفل قد تسلق داخل الحماية المحيطة بقفص الأسد واقترب من إحدى فتحاته ما أدى لإصابته ومن ثم وفاته.
وعلى إثر ذلك الحدث قررت الشرطة إغلاق المدينة الترفيهية في خانيونس مؤقتاً. لحين انتهاء التحقيقات واتخاذ إجراءات السلامة في المكان.
وقالت خالة الطفل المتوفى في حادثة أصداء، عبر مقطع فيديو مصوّر، أن الأسد كان في حالة غير طبيعية ويتحرك بصورة مخيفة وأنها قامت بتصويره لإثبات ذلك.
كما أنكر العديد من الصحافيين والناشطين عبر مواقع التواصل، الاستهتار الكبير الذي بدى على تعامل الحديقة وإدارتها مع القفص أو مكان وجود الأسد، وبالتالي استهتارها اتجاه الزوار والأطفال البريئين. فيما ألقى آخرون اللوم على السلطات والحكومة في غزة. لاستهتارها كذلك في الرقابة وتنفيذ قيود الأمن والسلامة على الأماكن الترفيهية والأماكن العامة بما يضمن السلامة للجميع.
اقرأ أيضاً:
ردود الأفعال

في حين كتب وجدي الحميدي قائلاً: “الكل مسؤول إلا الطفل، مجرد أن يستطيع طفل الوصول إلى مكان الخطر مشكلة!”.
