أخبارفلسطينمصر

السيسي يحذر من اجتياح غزة.. وملك الأردن يخشى انفجار المنطقة

 

 

جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء، تحذير بلاده من أن تداعيات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية ستكون خطيرة للغاية.

وقال السيسي إنه اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد لقاء في القاهرة، على العمل لاحتواء الأزمة وتقديم المساعدات، والسعي لمنع أطراف أخرى من دخول الصراع، وأدان قتل المدنيين لدى الجانبين، مؤكداً ضرورة التعامل مع الأمر بمعيار واحد.

 

السيسي يحذر من اجتياح غزة

كما حذر الرئيس المصري من أن الاجتياح البري لغزة قد ينجم عنه عدد كبير جداً من الضحايا بصفوف الفلسطينيين، مشيراً إلى حرص مصر على العمل للإفراج عن كافة المحتجزين في القطاع.

 

واعتبر السيسي أن عمليات اقتحام المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني، كلها عوامل تسببت باشتعال الصراع.

 

اقرأ أيضاً:

 

المعايير المزدوجة

ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي إنه استمع إلى رسالة نظيره المصري بشأن المعايير المزدوجة، مؤكداً أن بلاده لا تستخدم معايير مزدوجة. وزعم ماكرون أن بلاده ستواصل الدفع من أجل عودة الكهرباء إلى مستشفيات غزة لمواجهة الوضع الحرج، مشدداً على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.

وأكد على عدم التهاون أو التراجع في مواجهة “الإرهاب”، حسب وصفه، واستنكر الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

 

الأردن يحذر

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله، خلال استقباله الرئيس الفرنسي، في وقت سابق الأربعاء، أن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى، وعلى العالم أن يتحرك فوراً بهذا الاتجاه.

وبحث العاهل الأردني وماكرون الجهود الممكنة دولياً للعمل على إنهاء دوامة العنف. والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن. وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

 

كما حذر العاهل الأردني في اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، من استمرار الحرب على قطاع غزة. الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الحرب وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع.

 

وجدد التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية. ورفضه لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة.

 

يذكر أن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) عملية عسكرية ضد الاحتلال. فيما أطلق عليها عملية “طوفان الأقصى”، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع. بالتزامن مع عمليات هجوم وتسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذلك رداً على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس، وحصاره المستمر على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى