أخبارالجزائرعربيموريتانيا

لمواجهة التحديات .. الجزائر وموريتانيا يكثفون التنسيق الأمني

 

 

بحثت الجزائر وموريتانيا، تكثيف التنسيق الأمني بينهما لمواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها “السياق الإقليمي الراهن”.

 

 

وجاء التنسيق الأمني خلال انعقاد الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية الموريتانية، أمس السبت، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

 

 

وتناول الطرفان الجزائري والموريتاني سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف (جنوبي الجزائر) وأزويرات الموريتانية والخط البحري الرابط بين البلدين.

 

 

اقرأ أيضاً:

 

 

وتم افتتاح الطريق في شهر فبراير (شباط) من العام الماضي. بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لفائدة القيادات الأمنية والمدنية الموريتانية.

 

تأمين الحدود

وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان، أن أعمال هذه الدورة الأولى تندرج في إطار تعزيز التعاون الجزائري الموريتاني، لاسيما على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين، وتجسيداً لمخرجات الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و 9 نوفمبر (شباط) الماضي.

 

وبحسب البيان، أكد الطرفان ضرورة “تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بجميع أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين، وكذلك العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها.

 

 

العلاقة بين البلدين

يشار إلى أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا تشهد في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا على عدة مستويات سياسية واقتصادية وأمنية.

وذلك إلى جانب تبادل الزيارات والآراء بين مسؤولي البلدَين. ما قد يؤسّس لشراكة جديدة للجزائر على حدودها الغربية، ضمن استراتيجيتها الجديدة الهادفة لاستعادة ثقلها الأفريقي. والذي يعدّ جوارها الحدودي أساسه. خاصة أن مجالات الشراكة متعددة بعيدًا عن نطاق التنافس مع دول مجاورة أخرى.

وكانت وسّعت الجزائر وموريتانيا في السنوات الأخيرة مجالات تعاونهما بين البلدين، وذلك من خلال اللجنة الكبرى المشتركة الجزائرية الموريتانية للتعاون.

فيما تحاول الحكومة الجزائرية أن تزيد من صادراتها إلى الخارج من المحروقات. وأن تحشد دعمًا دبلوماسيًّا أفريقيًّا وعربيًّا لمواقفها الأساسية المتعلقة بالاتحاد الأفريقي وقضايا الصحراء الغربية وفلسطين المحتلة ومالي وليبيا. والتي تعد نواكشوط عنصرًا أساسيًّا فيها حين يتعلق الأمر بالاتحاد المغاربي والأمن في منطقة الساحل الأفريقي.

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى