أخبارحوادثسورياعربي

بعد تنبئه بما حدث في تركيا .. مركز يحذر من زلزال كبير قادم!

 

كشف معهد الأبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي اليوم الثلاثاء، عن احتمال لحدوث زلزال أقل بقليل مما حدث في تركيا، في الأيام القادمة.

 

 

وقال معهد الأبحاث عبر تغريدة على تويتر: “قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي القوي في الأيام المقبلة، خاصة حوالي 8 فبراير (شباط) ، على الأرجح في نطاق 6 درجات على مقياس رختر، هناك احتمال ضئيل لحدث زلزالي أكبر”.

 

 

 زلزال كبير

كما حذر المركز الذي يعمل فيه خبير الزلازل الهولندي فرانك هوجربتس. والذي اشتهر على نطاق واسع بتوقعه الزلزال المدمر في تركيا قبل 3 أيام من حدوثه. من هزات ارتدادية قوية قد تحدث خلال الأيام القادمة.

 

 

وأوضح أنه من المحتمل أن يصل ذلك إلى زلزال كبير تتجاوز شدته الستة درجات على مقياس رختر.

 

 

ويعد الزلزال المدمر في تركيا هو أكبر زلزال عالمي تسجله هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية منذ هزة أرضية جنوب المحيط الأطلسي في أغسطس (آب) 2021.

 

 

هزات ارتدادية

وشدد المركز على أن الهزات الارتدادية في وسط تركيا ستستمر ويمكن أن تصل إلى شدة من 5 إلى 6 درجات على مقياس رختر.

 

اقرأ أيضاً:

 

وكانت بلغت شدة الزلزال المدمر 7.8 درجة، حيث هز تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، مخلفاً دماراً لا نهائياً وأعداد مرعبة من الضحايا. ويعتبر أكبر زلزال عالمي تسجله هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. منذ هزة أرضية جنوب المحيط الأطلسي في أغسطس (آب) 2021.

 

ويمكن للهزات الارتدادية أو أي زلزال جديد في أن يشكل خطراً داهماً على المناطق المنكوبة، نظراً للحالة الفوضوية ومحاولات الإنقاذ الجارية للعالقين بأعداد لا حصر لها تحت الأنقاض في تركيا وسوريا.

 

 

يشار إلى أن آخر إحصائية رسمية حول عدد ضحايا الزلزال في تركيا بلغت 3549 قتيلاً وأكثر من 22 ألف مصاب. بينما ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 1712 قتيلاً. إلى جانب عدد غير محدود من المفقودين والعالقين تحت الأنقاض، وسط ضعف الإمكانيات وأجهزة الإنقاذ.

 

 

وتلك الأعداد معرضة للزيادة مع الوقت، نظراً للأعداد الكبيرة من المتضررين أو المفقودين تحت الأنقاض. ولا معلومات عن مصيرهم إلى الآن. إضافة إلى بعض المناطق في سوريا والتي تعرضت للدمار ولم يصل لها فرق الإنقاذ بعد.

 

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى