أخبارالجزائرثقافةعربي

الجزائر تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة وسط أهازيج شعبية

 

 

احتفلت الجزائر برأس السنة الأمازيغية الذي يوافق 12 يناير (كانون الثاني) من كل عام، بمزيج من الأهازيج الشعبية والثقافية وسط آمال وتطلعات بالعام الأمازيغي 2973، وسط كثير من الزخم.

 

 

وتهيأ أشخاص من مختلف الأعمار في الجزائر، لاستقبال السنة الأمازيغية الجديدة، من خلال أهازيج شعبية وألبسة تقليدية.

 

 

طقوس أمازيغية

فيما شهدت مختلف ولايات البلاد احتفالات ومهرجانات شعبية تعكس تنوع الثقافة الأمازيغية وعراقتَها.

 

 

وعلى غرار مدن أخرى، شهدت مدينة تيزي وزو مهرجانات شعبية متنوعة، واستضافت حرفيين وفرقاً موسيقية من مختلف مناطق البلاد.

 

 

اقرأ أيضاً :

استعراضات فنية

واجتمع المحتفلون في ساحة لتقديم استعراضات فنية بهذه المناسبة، أما داخل إحدى القاعات فعرضت لوحات فنية ومنتجات تقليدية تظهر مدى عراقة الموروث الثقافي الأمازيغي.

 

 

كما تشارك الجهات الرسمية في هذه المهرجانات بتوزيع جائزة رئيس الجمهورية للأبحاث والإبداع في الأدب والتراث الأمازيغيين.

 

 

واعتمدت الجزائر قبل بضع سنوات رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً وإجازة رسمية مدفوعة الأجر، فيما يختلف كثيرون بشأن بدء التقويم الأمازيغي.

 

 

امتداد لأحداث تاريخية

ويطلق على احتفالات السنة الأمازيغية، باحتفالات “يناير”، والتي يرافقها معتقدات سائدة منذ القدم في الجزائر.

 

 

ويستبشر الأمازيغ في هذا اليوم، ويأملون بتحقيق سنة سعيدة ووفيرة بالزرع، فمنهم من يربط تاريخه ببداية السنة الفلاحية.

 

 

في حين يربطه آخرون بانتصار الزعيم الأمازيغي شيشناق على الفرعون رمسيس الثاني في مصر. رغم نفي المراجع التاريخية لهذا الاعتقاد، كون أنّ رمسيس الثاني مات قبل ولادة شيشناق بأكثر من مئة عام.

 

 

وتبرز في المجتمع الجزائري عادات وتقاليد متنوعة للاحتفال بهذا اليوم، والذي يصادف 12 يناير (كانون الأول) من كل سنة.

ويحتفل العائلات الجزائرية بأهازيج وتقاليد مختلفة، وفي الجنوب الجزائري تعتبر العائلات الاحتفال، فرصة حقيقية للتضامن مع الفقراء، حيث يطلق الطوارق في مدينة أدرار وغيرها العنان للأفراح باليوم الأمازيغي قبل أسبوع ويطلق عليه اسم “الأسبوع الأمازيغي”.

 

ويربط باحثون رأس السنة الأمازيغية بأحداث تاريخية لها علاقة بالأمازيغ وانتصارات ملوكهم في الحروب. بينما يرى آخرون أن الأمر له علاقة ببداية السنة الفلاحية الجديدة.

 

 

ومهما كانت الخلفيات فإن الاحتفاء بمناسبة السنة الأمازيغية، أصبح يأخذ زخماً متزايداً في دول شمال إفريقيا، خاصة في الجزائر.

 

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى