استشهد صحفي، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة، مع استمرار تبادل القصف الإسرائيلي على القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تجاه الأراضي المحتلة.
وأفادت مصادر طبية، أن الصحفي محمد الصالحي، استشهد خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ صباح اليوم إلى 30.
واستنكرت نقابة الصحافيين، في بيان، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق الصحافيين. وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحافيين. كما ناشدت كافة الزملاء بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خلال تغطية الأحداث الجارية، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية.
اقرأ أيضاً:
- أسر جنود وتحرير مستوطنات.. انطلاق عملية عسكرية من غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي
- فيديو| صباح الجزائري تدخل في نوبة بكاء على الهواء.. لهذا السبب!
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني آخر اليوم، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكانت طائرات الاحتلال استهدفت المستشفى بشكل مباشر بصاروخ واحد على الأقل، ما أدى لاستشهاد أحد العاملين، وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى تعطل محطة الأكسجين بداخلها.
طوفان الأقصى
وفي ساعات الصباح الأولى، من اليوم السبت، بدأت حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، “عملية عسكرية واسعة” ضد الاحتلال الإسرائيلي. شملت إطلاق آلاف الصواريخ، وعمليات تسلل من الجو والبر والبحر، والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة.
كما أعلن القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى”، ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المسجد الأقصى، ومدن الضفة، والأسرى الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المسلحين الفلسطينيين يسيطرون على ثلاث مستوطنات إسرائيلية في منطقة الغلاف بشكل كامل. إلى جانب اقتحام مواقع عسكرية تابعة إلى جيش الاحتلال والسيطرة عليها وأسر جنود.
السيوف الحديدة
بينما جاء الرد الإسرائيلي على العملية، محدوداً في الساعات الأولى. بينما اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أن “إسرائيل أمام حرب مفتوحة.. وليست عملية عابرة”، في رسالة أولية إلى شعبه.
وأطلق نتانياهو على عملية الرد التي اعتبر أنها ستكون أكبر من أي رد سابق، وزعمه أن “إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب”، اسم “السيوف الحديدة”، مطالباً المستوطنين بأهمية الاستجابة لتعليمات الجبهة الداخلية.
ولم تتضح بعد نتائج العملية الواسعة التي بدأها الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. لكن حصيلة أولية تحدثت عن عشرات القتلى في صفوف الإسرائيليين، وإصابة أكثر من 500 آخرين. إلى جانب الإعلان عن اختطاف أكثر من 35 مجند ومجندة إسرائيلية واقتيادهم أسرى إلى قطاع غزة.
دقيقة – خاص
