وأوضح سعيد لدى استقباله في القصر الرئاسي في تونس، المفوض الأوروبي للعدالة ديديي رايندرز، أن “المسار الذي انطلق يوم 25 يوليو (تموز) 2021 كان ضرورياً لإنقاذ الدولة والوطن، والكلمة النهائية ستكون للشعب التونسي صاحب السيادة”.
وأضاف سعيد: “الجانب الأوروبي على علم بالتأكيد بعديد الحقائق والتفاصيل”.
اقرأ أيضاً:
- “العدل الدولية” تنظر قانونياً في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
- روسيا تلجأ إلى عمالة الأطفال لمواجهة العقوبات والتعبئة الجزئية
ورفض سعيد الانتقادات بشأن التضييق على الحريات والمعارضة، وقال في بيان نشرته الرئاسة “من يدعون إلى الاغتيالات. يتنقلون بكل حرية داخل أرض الوطن. ويغادرون تونس ويعودون إليها بكل حرية. ثم يدعون كذباً وبهتاناً أنهم ضحايا الدكتاتورية”.
وتستعد تونس لانتخابات تشريعية مبكرة في 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وهي المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق التي وضعها سعيد، منذ إعلانه التدابير الاستثنائية وحله البرلمان بدعوى التصدى للفساد والفوضى بمؤسسات الدولة.
دقيقة – د ب أ