ونظم المجلس الأعلى لـ”نظارات البجا”، كيان أهلي وسياسي، يقوده ناظر عموم قبلية الهدندوة، محمد الأمين ترك، بالخرطوم أمس الأربعاء، ورشة لصياغة مطالبهم التي سيتم الدفع بها للسلطة والوسطاء، والتي شارك فيها سفير الاتحاد الأفريقي، محمد بلعيش والسفير السعودي، علي بن حسن جعفر.
توحيد القوى
وتعهد ترك في الورشة بعدم إغلاق الموانئ وعزل الإقليم عن المركز مرة أخرى، في مقابل الوفاء بحقوق أهل الشرق كاملة. لكن ألمح إلى أن خيار الانفصال يظل قائماً إذا بقيت الأوضاع كما هي عليه الآن.
ودعا الزعيم القبلي، القادة المتنفذين في السلطة والأطراف الأخرى إلى عدم التدخل السالب، وأن يوجهوا مساعيهم لتوحيد القوى والكيانات في شرق السودان تجاه قضيتهم.
اقرأ أيضاً:
مطالب شرق السودان
وأوصت الورشة الأطراف الموقعة على “الاتفاق الإطاري” من العسكريين والمدنيين، بالتريث في إكمال المرحلة الثانية من الاتفاق. والإسراع في إقامة منبر تفاوضي بين الحكومة وأهل الإقليم يناقش كل قضايا شرق السودان.