شهدت الأشهر الماضية تزايداً ملحوظاً في أعداد الشبان المهاجرين والراغبين في #الهجرة من قطاع #غزة إلى دول أوروبا وكندا، حيث استقبلت المكاتب التي يتم من خلالها منح تأشيرات السفر إلى #تركيا، والتي تعد أولى محطات هجرة الشبان من غزة، المزيد من الراغبين في مغادرة القطاع، بينما ينتظر الآلاف في تركيا لإكمال طريقهم إلى اليونان، بوابة أوروبا.
ودفعت حروب الاحتلال الإسرائيلي المتتالية، والانهيار الاقتصادي الذي يعصف بقطاع غزة منذ نحو 16 عاماً، بعد سيطرة حركة “حماس” على الحكم في حزيران (يونيو) 2007، آلاف الغزيين، بينهم أطفال، ومسنون، ونسوة، وعائلات بأكملها، إلى حافة الهاوية، وحد المخاطرة بأرواحهم، في “موجات” من الهجرة، بحثاً عن بدايات جديدة، وحياة أكثر أمناً وأماناً.
اقرأ أيضاً:
- بالفيديو: درة التونسية تلفت الأنظار بالرقص مع شقيقتها في باريس
- التيكتوكر السعودي برقان الغامدي يعلن وفاة ابنه الأكبر عبر مقطع فيديو
وتعتبر زيادة معدلات البطالة والفقر، وغياب الأمل لدى الشباب في غزة، والندرة الشديدة في الوظائف. إلى جانب انهيار القطاع الخاص بفعل تدمير المنشآت الاقتصادية والشركات، فضلاً عن القيود الإسرائيلية على حركة الواردات والصادرات. وعوامل أخرى كثيرة، تعتبر سبباً كافياً، وأرضية “خصبة” لهروب الشباب والأسر الصغيرة من القطاع، والذين يتوقون لحياة أفضل حتى لو كان ثمنها الموت.
المهاجرون من غزة
حماس: نحاول مساعدة الشباب
وقال سياسي فلسطيني، طلب عدم البوح باسمه، إن “مصرع وفقدان مهاجري غزة غير الشرعيين جاء نتيجة النهج الذي تتبعه سلطة حماس، وهي التي تتحمل المسؤولية الفعلية والأخلاقية لحوادث الغرق المتكررة الناجمة عن ظاهرة الهجرة الجماعية للشباب في القطاع، نتيجة أزمة البطالة والفقر المدقع”.
فيما يرى النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي السابق، عاطف عدوان، في تصريح قديم، أن الهجرة من غزة لا تمثل ظاهرة، لأن غايات الهجرة متعددة، وأن هناك من خرج طالباً العمل والتعليم. ويقول “ناقشنا في التشريعي قضية الشباب والهجرة ونعمل على تغيير أوضاع المجتمع والتركيز على النواحي الاقتصادية”.