أخبارعربيفلسطين

عباس يحذر: إنشاء مكاتب دولية في القدس.. تشجيع لجرائم الاحتلال

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء، الدول التي تنشئ مكاتب تجارية أو دبلوماسية لدى إسرائيل في مدينة القدس.

 

كما حذر عباس من عقد اتفاقيات مع المؤسسات التعليمية أو الشركات في المستوطنات، أو شراء بضائع منها “لأن جميع هذه الأفعال مخالفة للقانون الدولي وتشجع سلطات الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.

وتابع: “نقول لهذه الدول أنتم بذلك تزيدون من معاناة شعبنا، لأنكم تعمقون وجود الاحتلال على أرضنا، ولا تساهمون في صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

حل الدولتين

وجاء ذلك في كلمة لعباس أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ألقاها مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور. في جلسة خاصة عقدتها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف لهذه المناسبة في جنيف.
وأكد عباس أنه “لا يمكن ترك حل الدولتين رهينة لإرادة المحتل، لأن هذا يعتبر تخلياً عن هذا الحل. المدعوم دولياً منذ عقود” لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة “تجسيداً للحق الأصيل. والطبيعي للشعب الفلسطيني كسائر شعوب الأرض”.

اقرأ أيضاً:

ودعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، يحتكم للشرعية الدولية “بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضايا الوضع النهائي كافة. وتحديد رزمة من الضمانات لتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة لتحقيق سلام عادل وشامل”.
وأكد الرئيس الفلسطيني أنه “لا بد من استنهاض المجتمع الدولي لجهوده وتكثيف مساعيه للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها ووقف جرائمها”.

التضامن العالمي

يذكر أن التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، هو يوم “التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني”، والذي تحيي الأمم المتحدة فاعليته، تزامناً مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم (181).

 

 

وتقام في هذا اليوم العالمي، فعاليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية تنظمها الأمم المتحدة. أو من قبل حركات تضامن ولجان سياسية، إضافة إلى سفارات فلسطين في العالم.

 

 

كما تقوم الحكومات والمجتمعات المدنية سنوياً، استجابة لدعوة من الأمم المتحدة، بأنشطة غالباً إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وعقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى