صحوة متأخرة أم أضواء للحكم؟
قالت السلطات الباكستانية اليوم الإثنين، إن الشرطة وجهت تهماً بالإرهاب إلى رئيس الوزراء السابق عمران خان،
والتي بموجبها قد يواجه عقوبة السجن لعدة سنوات، في خضم تصاعد التوترات السياسية في البلاد.
وأضافت السلطات أن الاتهامات بالإرهاب وجهت إلى خان، على خلفية ما ورد في خطابه الذي ألقاه يوم السبت الماضي،
في العاصمة إسلام آباد، والذي تعهد خلاله بمقاضاة ضباط شرطة وقاضية، كما زعم أن أحد مساعديه المقربين قد تعرض للتعذيب بعد اعتقاله،
في إشارة إلى شهباز جيل، بحسب ما ذكرت وكالة “اسوشيتيد برس“.
وكان حزب “حركة الإنصاف” التابع لعمران خان، والذي يمثل المعارضة الآن،
نشر مقاطع مصورة على منصات إلكترونية تظهر تجمع مؤيدين لعمران حول منزله، لمنع الشرطة من الوصول إليه،
فيما حذر الحزب في وقت سابق من اليوم، من أنه سينظم مسيرات في جميع أنحاء البلاد إذا تم القبض على زعيمه.
سلسلة اعتقالات !
واعتقلت الشرطة الباكستانية في وقت سابق من أغسطس (آب) الجاري، المساعد السياسي لعمران خان، شهباز جيل،
عقب ظهوره على محطة التلفزيون الخاصة “ARY TV” وحثه الجنود والضباط على رفض الانصياع “لأوامر غير قانونية” من القيادة العسكرية،
بينما وجهت إلى جيل اتهامات بالخيانة، وا لتي يعاقب عليها بموجب القانون الباكستاني، بالإعدام.
وفي السياق، زعم خان أن الشرطة أساءت معاملة جيل أثناء احتجازه، بينما تؤكد الشرطة أن جيل يعاني من مرض الربو ولم يتعرض لسوء المعاملة أثناء اعتقاله.
دور البرلمان
يشار إلى أن البرلمان الباكستاني انتخب في 11 أبريل (نيسان) الماضي، زعيم المعارضة السابق شهباز شريف، رئيساً للوزراء في البلاد خلفاً لعمران خان، وجاء انتخاب شريف بعد تصويت حجب الثقة عن خان، وبعد انسحاب حزب الأخير من التصويت على اختيار رئيس وزراء جديد.
دقيقة –