استشهد منفذ عملية شعفاط الأسبوع الماضي، الشاب عدي التميمي اليوم الأربعاء، وذلك أثناء تنفيذه عملية جديدة وإطلاقه النار على نقطة حراسة عند مدخل مستوطنة معالي أدوميم في الضفة الغربية المحتلة.
عملية شعفاط
وأسفرت العملية اليوم، عن إصابة جندي إسرائيلي بحسب بيان للشرطة الإسرائيلية. بينما أسفرت عملية شعفاط الذي نفذها التميمي قبل نحو 10 أيام، عن مقتل وإصابة ثلاثة آخرين.
وكانت فشلت قوات الاحتلال خلال تلك المدة، في الوصول للشاب التميمي، رغم كل إجراءاتها التي اتخذتها في مخيمات وبلدات القدس المحتلة.
فشل أمني
وعلقت مصادر إسرائيلية على إطلاق النار قرب مستوطنة معالي أدوميم، “نحن نبحث ليلاً ونهاراً ونغلق الطرقات ثم يخرج المنفذ بعملية جديدة في معاليم. كان يبعد 200 متر فقط عن مركز الشرطة وبحوزته مسدس”.
اقرأ أيضاً:
- السعودية ترحب بإلغاء أستراليا اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل
- إضراب عام في القدس والضفة احتجاجاً على حصار شعفاط
يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مخيم شعفاط لنحو أسبوع، في مسعى منها للوصول إلى منفذ عملية شعفاط عدي التميمي، إلّا أنّها لم تنجح في الوصول له.
كما أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ظلّت في حالة من عدم الأمن خوفاً من تنفيذه عمليات أخرى.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أن “المهاجم أطلق النار عند مدخل معالي أدوميم نحو الحرس. فأصاب أحدهم في يده قبل تحييده من الحراس الآخرين”.
دقيقة – يوغياكرتا
