“شهداء لقمة العيش”
ونعت فتح في بيان صحافي، ما وصفته “شهداء لقمة العيش”، الذين لاقوا حتفهم غرقاً، الأحد الماضي، قبالة السواحل التونسية، بعد هجرتهم من قطاع غزة.
وقالت الحركة إن حماس التي تدير قطاع غزة، “تتحمل المسؤولية الفعلية والأخلاقية عن حوادث الغرق المتكررة. الناجمة عن ظاهرة الهجرة الجماعية للشباب في القطاع، نتيجةً لأزمة البطالة والفقر المدقع”.
فرص عمل
وأضافت أن “سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، ومنذ انقلابها العسكري في 2007، مارست القمع بكافة أشكاله تجاه شعبنا في القطاع. عبر فرض الضرائب دون أي سند قانوني”.
واعتبرت فتح أن غرق الشبان في محاولتهم للهجرة خارج غزة، بحثاً عن فرص عمل وحياة لائقة، “يثبت التداعي الاقتصادي والاجتماعي في القطاع. في ظل النهج الإقصائي الحاصل فيه”.
وبحسب مصادر حقوقية فلسطينية، فإن 9 فلسطينيين على الأقل من سكان قطاع غزة، قضوا غرقاً الشهر الجاري، لدى محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً:
اللجوء والهجرة
يشار إلى أن 7 شبان من غزة غرقوا قبالة السواحل التونسية خلال محاولة الهجرة إلى أوروبا يوم الأحد الماضي. فيما غرق شابان آخران في 17 من الشهر الجاري في بحر اليونان لنفس الغرض.
ورصدت إحصائيات حقوقية منذ 2014، وفاة أو فقدان أكثر من 360 فلسطينياً من قطاع غزة في البحر. وذلك عند محاولة اللجوء والهجرة إلى أوروبا.