ونقلت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، عن كيم جونغ أون، أن “بناء قوة نووية لحماية كوريا الشمالية وشعبها هو أكبر وأهم قضية ثورية، وهدفها النهائي هو امتلاك أكبر قوة إستراتيجية في العالم، القوة المطلقة غير المسبوقة في العالم في هذا القرن”.
وأدلى كيم بهذه التصريحات مساء السبت، عند ترقية عشرات المسؤولين المشاركين في الاختبار الأخير لـ”هواسوغ 17″، الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الجديدة، والذي أشار إليه بـ”أقوى سلاح استراتيجي في العالم”.
وقال كيم إن “المسؤولين والعلماء حققوا قفزة متقدمة رائعة في تطوير تكنولوجيا تركيب الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية”. ليثبتوا للعالم “القدرة التنفيذية الحاسمة، والإمكانيات الكبيرة والثقة، ومستقبل النصر الدائم لدولتنا التي تتقدم نحو بناء أقوى جيش في العالم”.
اقرأ أيضاً:
وأثار أحدث إطلاق كوري شمالي لصاروخ باليستي عابر للقارات في وقت سابق هذا الشهر انتقادات دولية.
يشار إلى أن الصواريخ القادرة على التحليق لأكثر من 5500 كيلومتر، تعتبر صواريخ باليستية عابرة للقارات. فيما تحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اختبارها.