أخباردولي

للأسبوع الثامن.. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتانياهو

 

 

تجددت، مساء يوم السبت، التظاهرات الحاشدة بعدة مناطق في إسرائيل، ضد حكومة نتانياهو، للأسبوع الثامن على التوالي، حيث شارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية بشارع “كابلان” في تل أبيب، إضافة إلى الآلاف في عشرات البلدات بينها القدس وحيفا وهرتسليا.

 

وخرج المتظاهرون في تل أبيب بمسيرة من دوار “ديزنغوف” وصولاً إلى شارع “كابلان”، ومن المقرر أن يتم إغلاق مسالك شارع “أيالون” المركزي.

 

وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بالديمقراطية. وأخرى تطالب حكومة نتانياهو بالاستقالة. وأخرى بوقف خطة إضعاف القضاء، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع أمام حركة السير.

 

خطة إضعاف القضاء

ويأتي تصاعد وتيرة الاحتجاجات، في الوقت الذي يواصل فيه وزير القضاء ياريف ليفين ونتانياهو ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في “الكنيست” سيمحا روتمان. التقدم في خطة “إضعاف القضاء وتقويض المحكمة العليا”.

 

وكانت الهيئة العامة للكنيست، صادقت يوم الأربعاء الماضي. بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يلتف على قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا، بحيث يكون بإمكان الكنيست سن قانون بعد أن ألغته المحكمة العليا.

 

كما أيد القانون 62 عضو كنيست وعارضه 51 وهذا القانون هو أحد تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء أيضا. ويهدف إلى منع المحكمة العليا من إلغاء قوانين أو بنود فيها بسبب تعارضها مع قوانين أساس.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

اتساع المظاهرات

كما اتسعت المظاهرات ضد بنيامين نتانياهو وحكومته، لتشمل 40 بلدة إسرائيلية بمشاركة نحو 100 ألف شخص. واتخذت  طابعاً جديداً، إذ شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرات في عدة مدن أوروبية وأمريكية.

 

وقد بدأت بمظاهرات في برلين ولندن وبازل الأوروبية. وامتدت إلى فانكوفر وسياتل وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وشيكاغو وتورونتو وبوسطن ونيويورك وميامي في الولايات المتحدة، وارتفعت فيها شعارات تندد بـ”خطة نتانياهو ضد الإضرار بالديمقراطية”.

 

ومن الجدير بالذكر أن الإسرائيليين يتظاهرون مساء كل يوم سبت، ضد خطة الانقلاب على النظام القضائي التي يقودها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو ووزير القضاء يريف ليفين.

 

وتستمر المظاهرات ضد نتانياهو حيث برز من بين المتظاهرين في المظاهرات السابقة عدد كبير من نشطاء اليمين الليبرالي وحتى من اليمين الاستيطاني والمتدين، الذين اكتفوا برفع علم إسرائيل.

 

كما برز عدد من الجنرالات السابقين في الجيش وغيره من أجهزة الأمن الإسرائيلية. الذين رفعوا صور ثيودور هرتسل، مؤسس الحركة الصهيونية، إشارة منهم إلى أن حكومة نتانياهو تمس بأهداف الحركة الصهيونية التي أرادت تجميع اليهود موحدين في دولة يهودية ديمقراطية.

 

إصلاحات قضائية

وكان نتانياهو طرح بعد عودته إلى السلطة الشهر الماضي. خطة عرضها باسمه وزير القضاء ياريف لفين. تشمل إصلاحات قضائية جوهرية تضعضع مكانة جهاز القضاء، وتضعف المحكمة العليا. بينها قانون يتيح للكنيست (البرلمان) إلغاء أي قرار للمحكمة العليا. وذلك بغالبية بسيطة من 61 نائباً في المجلس المكون من 120 مقعداً.

 

كما ستغير الإصلاحات المقترحة النظام الذي يتم عبره تعيين القضاة. ما يمنح السياسيين مزيداً من السيطرة على القضاء.

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى