صحةفن ومنوعاتمجتمع

التوتر والقلق… هذه أفضل الأطعمة للتغلب عليهما!

يتأثر مزاج الشخص بسبب عوامل مختلفة، منها الإجهاد، وقلة النوم، وظروف الحياة. ولكن من المهم معرفة أن بعض الأطعمة لها تأثير أيضاً على الحالة النفسية، حيث أن هناك أطعمة تقلل من التوتر والقلق، أو تزيد من مستوياته لدى الانسان.

 

 

 

وإليك فيما يلي أبرز هذه الأطعمة التي من الممكن أن تحارب التوتر والقلق، أو تحسن من الحالة المزاجية:

المكسرات والبذور

تعد المكسرات والبذور من الأطعمة الأولى التي يتم ذكرها عند الحديث عن الأطعمة التي تقلل من التوتر والقلق وتعمل على تحسن المزاج، فبالإضافة إلى أنها مليئة بالألياف، والبروتين، وأحماض أوميجا 3. فإن المكسرات والبذور تحتوي أيضاً على نسبة عالية من التربتوفان، وهو حمض أميني مسؤول عن إنتاج هرمون السيروتونين المحسن للمزاج.

 

 

 

كما تحتوي المكسرات على الزنك والسيلينيوم، واللذان يرتبط نقصهم في الجسم مع ارتفاع معدلات الاكتئاب. كما أنها معادن مهمة تدعم وتحسن من وظائف الدماغ.

 

 

 

الموز

يعد الموز مصدراً للسكر الطبيعي والألياف، حيث تحتوي حبة موز واحدة على 136 غرام من السكر، و3.5 غرام من الألياف. وبالتالي يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم والوصول إلى حالة مزاجية أفضل، حيث قد يسبب انخفاض مستويات السكر في الدم إلى تقلب المزاج والاهتياج.

 

 

 

ويحتوي الموز أيضاً على فيتامين B6، والذي له دور في إنتاج الناقلات العصبية الدوبامين والسيروتونين، وهي ناقلات عصبية تعزز من شعور السعادة والرضا لدى الإنسان.

 

 

 

كما تعد فاكهة الموز، مصدراً للبريبيوتيك، وهي نوع من الغذاء والألياف التي تحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد في تخفيف القلق والضغط النفسي. حيث ارتبط النشاط الميكروبي الصحي في الأمعاء بمعدلات أقل من الإصابة باضطرابات المزاج والقلق.

 

 

اقرأ أيضاً:

 

 

 

الأسماك الدهنية

تعد الأسماك الدهنية من الأطعمة التي تساعد على التقليل من التوتر والقلق وتعمل على تحسين المزاج، مثل سمك السلمون وتونة البكور، واللتان تحتويان على نوعين من أحماض الأوميغا 3، وهما حمض الدوكوساهيكسانويك وحمض إيكوسابنتانويك، وهذان النوعين من الأحماض الدهنية لهما دور مهم في تخفيف القلق والتوتر وتقليل مستويات الإصابة بالاكتئاب.

 

 

 

وتلعب أحماض أوميغا 3 دوراً رئيسياً في نمو الدماغ وإشارات الخلايا، ولكن لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. لذا يجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائي.

 

 

 

الشوفان

تعد الحبوب الكاملة بشكل عام، وخاصة الشوفان، كأطعمة تقلل من التوتر والقلق وتعمل على تحسين المزاج، وذلك لأنها مصدر للألياف.

 

 

 

وتكمن أهمية الألياف بأنها تساعد على إبطاء عملية الهضم للكربوهيدرات، وبالتالي يتم إطلاق السكر تدريجياً في مجرى الدم، وهذا يحافظ على استقرار مستويات السكر والطاقة في الجسم، الأمر المهم في استقرار الحالة المزاجية وتخفيف التوتر والقلق.

 

 

 

الفواكه والخضروات

يرتبط تناول الخضروات والفواكه بانخفاض معدلات الاكتئاب، فيعد التوت مثلاً من الفواكه التي تعالج القلق. وذلك لاحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى احتوائها على المركبات الفينولية، والتي لها دور رئيسي في مكافحة الإجهاد التأكسدي.

 

 

 

كذلك يحتوي الجزر أيضاً على مجموعة من المعادن والفيتامينات والألياف التي تساعد في تخفيف القلق والضغط النفسي، وتحسين الحالة المزاجية.

 

 

 

 

دقيقة – يوغياكارتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى