يلجأ الكثير من الأطباء إلى وصف أدوية مضادّة للاكتئاب لعلاج بعض الاضطرابات النفسية الشديدة التي تتطلب التدخل الدوائي إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي.
وتخضع مضادات الاكتئاب لمحاذير ومعايير خاصة للغاية، إذ يجب أن يتناول المريض جرعات محددة طوال فترة زمنية يحددها الطبيب، ويُحظر إيقاف مضادات الاكتئاب بشكل مفاجئ. إذ تتطلب قدراً من الحذر وتخفيض الجرعات تدريجيًا منعاً للمضاعفات الخطيرة.
وإذا كنت تعتقدين أنك مستعدة للتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب، فاطلبي من طبيبكِ أن يضع خطة عمل تساعد جسمكِ على التكيف ببطء مع عدم وجود دواء.
ما هي مضادات الاكتئاب؟
اقرأ أيضاً
الآثار الجانبية للتوقف المفاجئ عن أدوية الاكتئاب
قد يؤدي إيقاف الدواء فجأة إلى تفاقم أعراض الاكتئاب، وفي ما يلي بعض الآثار المحتملة للإقلاع عن مضادات الاكتئاب بشكل مفاجئ:
تحدث متلازمة التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب، والتي تسمى أيضًا انسحاب مضادات الاكتئاب، عندما يتوقف الشخص فجأة عن تناول الأدوية المضادّة للإكتئاب.
كما يشعر الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض انسحاب مضادات الاكتئاب وكأنهم مصابون بالإنفلونزا أو مشكلة في المعدة، وقد يواجهون أيضاً أفكاراً أو صوراً مزعجة.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي إيقاف الدواء إلى تراجع خطة العلاج الخاصة بك. كما يمكن أن يزيد الوقت الذي تستغرقينه للشعور بالتحسن، مما قد يتسبب في تفاقم الأعراض.
كما يؤدي عدم العلاج بشكل صحيح إلى زيادة خطر الأفكار الانتحارية. ايضا يزيد من خطر التصرف بناءً على تلك الأفكار. وتقول المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار إن أكثر المشاكل الصحية المرتبطة بالانتحار شيوعًا هي الاكتئاب.
وقد يؤدي إيقاف مضادات الاكتئاب إلى تفاقم الأعراض الأخرى المرتبطة بالاكتئاب مثل الصداع أو الألم أو الأرق. فيما تشمل الأعراض الأخرى للانسحاب من مضادات الاكتئاب ما يلي:
- القلق
- التعب
- الكوابيس
- مشكلة في النوم
- الاكتئاب وتقلبات المزاج
- الغثيان
- التقيؤ
- الإسهال
- التشنج في البطن
- الصداع
- التعرق
دقيقة – خاص