أخبارأمريكادولي

أمريكا: الصين وروسيا وإيران دول “مثيرة للقلق”.. ولا لقاء مع بوتين

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة صنفت الصين وروسيا وإيران ودولاً أخرى، على أنها دول مثيرة للقلق بشكل خاص، بسبب انتهاكات جسيمة، وذلك بموجب قانون الحرية الدينية، فيما نفى البيت الأبيض عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

 

 


وأضاف بلينكن في بيان أن الدول في ذلك التصنيف، ومنها كوريا الشمالية وميانمار، إلى جانب الصين وروسيا وإيران. شاركت في انتهاكات جسيمة للحريات الدينية أو تساهلت معها.

 

 

 

وأشار إلى أن من بين الدول على قائمة المتابعة أيضاً، الجزائر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام.

 

 

دول مثيرة للقلق

كما صنُفت عدة مجموعات منها فاغنر الموالية للكرملين، وهي مجموعة خاصة شبه عسكرية تنشط في سوريا وأفريقيا وأوكرانيا، باعتبارها مثيرة للقلق بشكل خاص.

 

 

وقال بلينكن إن مجموعة فاغنر أدرجت في هذا التصنيف بسبب أنشطتها في جمهورية أفريقيا الوسطى.

 

 

 

وأضاف بلينكن في البيان: “تقوم حكومات وأطراف غير حكومية في شتى أنحاء العالم. بالتضييق على أشخاص وتهديدهم وسجنهم بل وقتلهم بسبب معتقداتهم”.

 

 

وذكر أن “الولايات المتحدة لن تقف صامتة أمام هذه الانتهاكات”. مؤكداً أن واشنطن سترحب بأي فرصة للاجتماع مع جميع الحكومات لتوضيح الخطوات الملموسة اللازمة للخروج من تلك القوائم.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

لقاء بايدن وبوتين

وعلى صعيد منفصل، أكد البيت الأبيض أن “لا نية” لدى الرئيس الأمريكي لعقد لقاء مع نظيره الروسي حالياً.

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي للصحافيين: “لا نية لدى بايدن لعقد محادثات مع السيد بوتين الآن، وإن بوتين لم يظهر أي ميل لإبداء اهتمام بأي حوار من أي نوع، في الواقع، فإن الوضع على العكس من ذلك”.

 

وكان بايدن ذكر سابقاً، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيكون على استعداد للتحدث مع بوتين بشأن إيجاد حل لمسألة الغزو الروسي لأوكرانيا، إذا كان الرئيس الروسي “يبحث عن طريقة لإنهاء الحرب”.

 

 

 

وكانت تلك التصريحات، أبعد حد يعبر فيه بايدن عن انفتاحه على لقاء بوتين، الذي أمر جيشه بغزو أوكرانيا قبل أكثر من تسعة أشهر، ما أحدث هزّة دبلوماسية واقتصادية واسعة النطاق.

 

 

 

انتصارات أوكرانيا

ولم يتبن الكرملين عرض بايدن، إذ لفت الناطق باسمه دميتري بيسكوف، إلى أن شروط بايدن تعني أن العرض متاح “فقط بعد مغادرة بوتين لأوكرانيا”.

 

 

 

وفي الأثناء، أشار كيربي إلى أن الغرب لا يضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات مع روسيا، بينما تحقق القوات الأوكرانية انتصارات متتالية على قوات موسكو.

 

 

 

وشدد كيربي أن “الرئيس لم يكن على الإطلاق يشير إلى أن الآن وقت عقد محادثات. في الواقع. كان ثابتاً في تعبيره عن أن الرئيس زيلينسكي وحده يمكنه تحديد إن كان سيتم التوصل إلى تسوية. عبر التفاوض وموعد ذلك والظروف المرتبطة بهذه التسوية”.

 

 

 

وتابع: “يمكن للحرب أن تنتهي اليوم، إذا قام بوتين بالأمر الصحيح وغادر أوكرانيا، لا مكان لجنوده هناك في الأساس”.

 

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى