الصديق وقت الضيق ؟!
فشلت الحكومة الإسرائيلية في تنسيق مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس الأمريكي جو بايدن حول ملف الاتفاق النووي مع إيران، بحسب ما ذكرت مصادر اليوم الخميس.
وأوضحت القناة الإسرائيلية “13”، أن الحكومة في إسرائيل “طلبت إجراء محادثة عاجلة مع الرئيس بايدن. وجاء رد البيت الأبيض بأن الرئيس في إجازة”.
خيانة مبطنة !
وأشارت القناة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الذي غادر مساء الأربعاء، إلى واشنطن. لن يلتقي نظيره الأمريكي لويد أوستن، “لأنه أيضاً خارج واشنطن كما قيل لمسؤولين إسرائيليين”.
وأوضحت أنه “حين تدخل المحادثات حول الاتفاق النووي مع إيران مرحلة قصوى ونهائية، نرى أن إسرائيل ليست عاملاً مهماً في سلة الاعتبارات الأمريكية”. مضيفة أن “الولايات المتحدة، وقبل المحادثات مع القادة الإسرائيليين، أرسلت ردها على الرد الإيراني على مسودة الاتفاقية النووية”.
اتجاهات في الأحزاب الاسرائيلة المعارضة والموافقة ؟!
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ضد الاتفاق النووي مع الإشارة إلى أن إسرائيل لن تكون مُلزمة به.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أنهت مراجعتها للملاحظات الإيرانية حول الاتفاق، وأعلنت إرسال ردها إلى الاتحاد الأوروبي، دون تفاصيل أخرى. وذلك بعد أكثر من أسبوع من إرسال طهران رداً على ما وصفه كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ”النص النهائي” لإحياء الاتفاق النووي.
دقيقة – وكالات
