أخباردولي

اجتماع وزاري بين فرنسا وألمانيا بعد فتور في العلاقات

 

 

من المقرر عقد اجتماع وزاري بين فرنسا وألمانيا، كان قد تم تأجيله في الخريف الماضي وسط تقارير عن فتور في العلاقات.

 

ويعقد الاجتماع يوم غد الأحد، في الذكرى الـ60 للمعاهدة التي حققت التصالح بين الجارتين اللتي كانتا عدوتين سابقاً. ويجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء البرلمانين في باريس لمناقشة موضوعات الاقتصاد والطاقة والدفاع والسياسة الأوروبية، وفقاً لما أعلنته كل من برلين وباريس.

قضايا أساسية

يشار إلى أنه كان من المقرر أصلاً عقد الاجتماع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكن تم إلغاؤه فجأة، حيث أشارت ألمانيا إلى الحاجة إلى مزيد من التنسيق بشأن القضايا الأساسية، وقالت باريس في ذلك الوقت إن الموضوعات الرئيسية للدفاع والطاقة لا تزال بحاجة إلى المناقشة.

 

ومن المتوقع أن يبدأ اجتماع وزاري بين فرنسا وألمانيا غداً، بمراسم إحياء ذكرى معاهدة الإليزيه في جامعة السوربون، حيث سيتحدث قادة البلدين. كما من المقرر أن يجتمع ما يسمى بمجلس الوزراء الفرنسي الألماني الـ 23. الذي يجمع بين حكومتي الجانبين. في فترة ما بعد الظهر وصياغة إعلان مشترك حول مستقبل أوروبا. وفي وقت لاحق، يعتزم قادة البلدين تناول العشاء معاً.

اقرأ أيضاً:

دبابات قتالية

ومن الواضح أن الحرب في أوكرانيا ستكون موضوعاً أساسياً في الاجتماع، وكذلك التعاون في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت باريس إنها لا تتوقع انفراجة يوم الأحد بشأن القضية المثيرة للجدل حول ما إذا كانت ألمانيا ستسلم دبابات قتالية محددة إلى أوكرانيا.

 

وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، من المتوقع أن يكون التعاون في مجال الطاقة هو محور المناقشات. وتعتزم الدولتان بحث التعاون في إطار الإمدادات والتحول إلى الاقتصاد المستدام. وكذلك قانون خفض التضخم الأمريكي المثير للجدل والذي يخاطر بجعل الاتحاد الأوروبي في موقف ضعف. وبالتالي قد يتسبب في بدء خلافات تجارية.

وأكد الجانبان أن العلاقات الفرنسية الألمانية تتميز بأساس مشترك وتعاون وثيق. وقالت باريس إنها معتادة على التعاون مع ألمانيا لدرجة أنه تتم على الفور ملاحظة ما إذا كان هناك شيء لا يعمل. كما يستهدف اجتماع باريس أيضاً إعطاء دفعة جديدة للشراكة الفرنسية الألمانية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى