أخبارالمغربثقافة

المغرب تعرض أحفوريات لـ”أسود الأطلس” من 110 ألف سنة

 

 

لم ينته “بريق أسود الأطلس” بعد تألقهم في كأس العالم الذي أقيم في قطر الشهر الماضي، فقد عرضت وزارة الشباب والثقافة المغربية أحفوريات لـ”أسود الأطلس” التي يعود تاريخها إلى حوالي 110 آلاف سنة، واكتشفت أيضاً الشهر الماضي.

وفي بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك، أعلنت الوزارة افتتاح معرض حول “أسد الأطلس”. بعنوان “أسد الأطلس: أصداء زئير يمتد لآلاف السنين”. يتضمن مواقع أثرية اكتُشفت فيها حفريات أسد. كما يسلط الضوء على الوثائق الأثرية والموارد التاريخية حول جماجم أسود الأطلس، إضافة إلى تفاصيل حول استراتيجيات صيد الأسود.

حماية المواقع الجيولوجية

وبالتزامن شهدت الحديقة الوطنية تنظيم محاضرة حول أسد الأطلس بمشاركة باحثين ومتخصصين في علوم ما قبل التاريخ. قبل أن يتم توقيع اتفاقية تهدف لحماية المواقع الجيولوجية. واطلاع الجمهور على البقايا الأثرية لأسود أطلس، وتسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد اٍلى آلاف السنين.

وكان “المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث” في المغرب قد أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عن اكتشاف بقايا عظمية لـ “أسد الأطلس” من خلال فريق دولي من الخبراء المنتسبين إلى المعهد. بما في ذلك علماء آثار من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، ومن جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية، حيث يُعتبر كهف بزمون في الصويرة المغربية أكثر الأماكن التي ساعدت الخبراء من التوصل إلى العديد من الاكتشافات التي كان لها تأثير على تاريخ البشرية.

اقرأ أيضاً:

مواصفات أسد الأطلس

يسمى أيضاً “الأسد النوبي”، هو إحدى سلالات الأسود، التي انقرضت من البراري مع أوائل القرن الماضي. بعدما كانت تستوطن شمال أفريقيا، حتى انقض الفرنسيون على آخر أسد أطلس في البراري. ليصبح وجودها في الطبيعة من الماضي، غير أن سلالة منها موجودة في الأسر.
وسمي أسد الأطلس (الأسد البربري) بهذا الاسم نسبة إلى جبال الأطلس التي تمتد من جنوبي المغرب حتى شمالي تونس. وهي أسود عاشت في الجبال، عكس باقي أسود أفريقيا التي تفضل السهول.

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى