وتأتي زيارة الرئيس الصيني، في وقت توترت فيه العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، بسبب خلاف يتعلق بإمدادات النفط، ووسط مخاوف أمريكية حيال التعاون المتزايد بين دول الخليج العربية والصين.
ولم يذكر الجبير تفاصيل الزيارة لكنه قال إن الزيارات بين القادة الصينيين والسعوديين “طبيعية”.
شريك تجاري
وصرّح الوزير السعودي على هامش قمة المناخ (كوب 27) في مصر، أن “الصين هي أكبر شريك تجاري للسعودية ولدينا استثمارات ضخمة في الصين، وللصينيين استثمارات ضخمة في السعودية”.
وأضاف “لدينا رؤوس أموال ضخمة على المحك وهذه الزيارات ليست أمراً غير مألوف”.
وتابع الجبير: “الشيء نفسه ينطبق على شركائنا التجاريين الآخرين، والشركاء الاستراتيجيين، سواء كانت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا، هذا ما تفعله الدول”.
الاستقرار والأمن
وفي السياق، قال مصدران مطلعان على المناقشات التي تجرى قبيل زيارة شي، إن من المتوقع أن يزور الرئيس الصيني المملكة في النصف الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ومن المزمع أيضاً، أن يحضر الرئيس قمة صينية خليجية إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست. بالإضافة إلى قمة ثانية متوقعة مع زعماء عرب آخرين.
وذكر الجبير، حول أولويات الزيارة، “ننظر إلى الأمور التي نهتم بها: الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم. وكيفية تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين. وبالطبع فإن قضية المناخ الآن على رأس جدول الأعمال فيما يتعلق بالعلاقات الدولية”.
اقرأ أيضاً:
- ترحيب فلسطيني بالتصويت لاستمرار “أونروا” في دعم اللاجئين
- حكومة إثيوبيا وقوات تيغراي توقعان اتفاق هدنة “يبدأ فوراً”
تغير المناخ
وأشار إلى أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، “مخلصة في جهودها الرامية للتصدي لتغير المناخ. والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري”.
وكانت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، وقعت يوم الخميس الماضي، خلال مؤتمر كوب27، اتفاقية لإنشاء مركز استخلاص الكربون وتخزينه. في واحدة من عشرات المبادرات التي قال الجبير إن المملكة تعمل على إتمامها.
دقيقة – رويترز
