اتجاهاتتقارير

القمة العربية الـ31 في الجزائر… بين الأزمات و”لم الشمل”

 

انطلقت القمة العربية مساء أمس الثلاثاء، التي تستضيفها الجزائر، تحت شعار “لمّ الشمل”، بعد انقطاع دام 3 سنوات، نشب خلالها انقسامات وخلافات حول ملفات إقليمية عدة.

 

 

 

ويناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة “إعلان الجزائر”، التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدار 3 أيام.

 

 

أعمال القمة

وتتضمن الوثيقة بنوداً تتعلق بالقضية الفلسطينية، والأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار.

 

 

 

وبحسب قناة الجزيرة، فإن جدول الأعمال الذي سينظر فيه القادة العرب يتضمن نحو 20 بنداً. مشيراً إلى أن من بينها تشكيل الفريق الجزائري العربي لمتابعة تنفيذ إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية.

 

 

 

ووقعت الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، في ختام جلسات حوار وطني فلسطيني شامل استضافته الجزائر لمدة يومين.

 

 

كما ستتضمن النقاشات ملف إصلاح الجامعة العربية الذي تطرحه الجزائر.

 

 

 

استضافة الجزائر

واستعدت الجزائر لاستضافة القمة العربية بتشديد الإجراءات الأمنية، ورفع أعلام الدول، وعرض الآثار التاريخية للدول المشاركة.

 

 

 

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن القمة العربية في الجزائر ستمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك، كما تتطلع إليه الشعوب العربية.

 

 

وشدد تبون على أن الجزائر تبذل جهوداً حثيثة لتكون القمة العربية الـ31 فرصة لإعادة بث روح التضامن، وإعادة ترتيب البيت العربي.

 

 

وتنعقد القمة يومي الأول والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري تحت شعار “لمّ الشمل”. ويشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر تأكيد حضور ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.

 

 

الدول المشاركة

ووفق رصد لوكالة الأناضول لبيانات صادرة عن بلدان جامعة الدول العربية. سيشارك بالقمة أمير قطر ورؤساء مصر وفلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وجزر القمر والصومال وجيبوتي.

 

 

 

كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.

 

 

 

وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير. يأتي تمثيل كل من السعودية والمغرب وسلطنة عمان والبحرين ولبنان.

 

 

 

مقعد سوريا

ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

 

 

وجاء القرار حينها، بتعليق عضويتها جراء اعتماد نظام الرئيس السوري الخيار العسكري، لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس (آذار) من العام ذاته.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

 

 

إعلان الجزائر

وقد عقد وزراء الخارجية العرب الإثنين الماضي، جلسة تشاورية مغلقة، لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع بيان “إعلان الجزائر”. وطرح الإعلان على القمة العربية التي انطلقت على مستوى القادة مساء أمس الثلاثاء.

 

 

يذكر أن جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، عقدت آخر قمة لها في مارس (آذار) 2019 في تونس. وذلك قبل تفشي وباء كوفيد-19.

 

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى