أخباردولي

عبر رسائل مشفّرة .. خرج ملايين المتظاهرين في البرازيل

 

 

 

نشر أنصار الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو خلال الأشهر الأخيرة، رسائل مشفّرة عن نظريات المؤامرة عبر الإنترنت، ما تسبب في تظاهر خمسة ملايين شخص في البرازيل.

 

 

 

وأخذ أنصار الرئيس البرازيلي يروجون لفكرة أن الرئيس كان الفائز الحقيقي في الانتخابات.

 

 

 

وإثر ذلك، احتدمت النقاشات وتضمنت سلسلة من الاستعارات والتعبيرات غير المباشرة، في الأيام التي سبقت الهجوم على الكونغرس البرازيلي.

 

 

 

حفل سيلما

وكان الخطاب الأبرز من خلال رسائل مشفّرة في البرازيل، هو دعوة البرازيليين لحضور “حفل سيلما”. واشتقت كلمة “سيلما” من كلمة “سيلفا”، والتي تعني الغابة باللغة البرتغالية.

 

 

 

كما يستخدم الجيش البرازيلي كلمة “سيلما” كتحية أو دعوة لحشد الجنود في المعارك.

 

 

 

وكان مقطع فيديو عن “حفل سيلما” انتشر في مجموعات على تطبيق “تليغرام” للتواصل الاجتماعي، قبل أربعة أيام من أعمال الشغب.

 

 

 

وفي هذا المقطع، يصف رجل “مكونات” هذا “الحفل”، بما في ذلك علامة تجارية من السكر البرازيلي تسمى “يونيون”، وخمسة رؤوس كبيرة من الذرة.

 

 

 

وكانت كلمة “الذرة” عبارة عن استعارة أخرى، فكلمة “ميلهو” بالبرتغالية تعني الذرة، في حين تعني كلمة “ميلهاو” مليون، وبالتالي كانت هذه الرسالة تعني توجيه الدعوة إلى خمسة ملايين شخص للمشاركة في الاحتجاج.

 

 

 

استعارات تخدع المراقبين

وفي وقت تحظر معظم منصات التواصل الاجتماعي الدعوات إلى العنف وترفضها، كانت هذه الاستعارات تهدف إلى خداع المراقبين على المحتوى والتهرب منهم.

 

 

 

وفي مقطع فيديو نُشر على تطبيق “تك توك”، وحُذف منذ ذلك الحين، قالت امرأة صراحة إنها لم تعد تتحدث عن السياسة على “تك توك”. لأنها لا تريد إزالة حسابها، ثم انتقلت للحديث عن “حفل سيلما”.

 

 

اقرأ أيضاً :

 

 

 

وكان اقتحم أنصار جايير بولسونارو يوم الأحد الماضي، الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في البرازيل، حيث شاهد العالم المشهد بذهول.

 

 

 

كما اقتحم المتظاهرون المباني وهم يهتفون بأن الانتخابات الرئاسية قد زورت، وأن بولسونارو هو الفائز الحقيقي.

حفلات سيلما

لكن منصة التواصل الاجتماعي الرئيسية التي تخضع للتدقيق هي تويتر، التي انتشرت عليها هاشتاغات مثل #حفلات_سيلما، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

 

 

واستخدم الهاشتاغ “لدعوة” الناس للحضور إلى مجمع المباني.

 

 

 

ومنذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر، سرحت الشركة الكثير من الموظفين، بما في ذلك موظفين في البرازيل.

 

 

 

وكان دور موظفي البرازيل يتمثل في معالجة المعلومات المضللة حول الانتخابات. فيما أكد ماسك على أنه يتم التعامل مع المحتوى الأكثر ضرراً على الموقع.

 

 

 

الكونغرس الأمريكي

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تؤدي فيها المعلومات المضللة عبر الإنترنت إلى اعتداء على الديمقراطية.

 

 

 

 

فقد أدلى الرئيس التنفيذي السابق لتويتر، جاك دورسي، في جلسة استماع بشأن اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021 باعترافات.

 

 

 

حيث أفاد أن المعلومات المضللة على المواقع الاجتماعية لعبت دوراً في التحريض على العنف المعروف باسم “ساحة القوى الثلاث” خارج الكونغرس.

 

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى